تتقدم عناصر الجيش المغربي الصفوف في سباق السيطرة على حريق اندلع على مستوى غابة دونابو بمنطقة الرميلات بمدينة طنجة، منذ مساء يوم الخميس 10 غشت.
في الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة 11 غشت، لاتزال الجهود مستمرة للسيطرة على حريق بمشاركة مختلف الفرق والقوات العمومية، دون التمكن لغاية الآن من السيطرة على الحريق، خصوصا في ظل ارتفاع درجات الحرارة وهبوب الرياح في المنطقة.
مصدر فضل عدم ذكر اسمه، انتقد ضعف الإمكانيات المخصصة لمواجهة هذا النوع من الحرائق، مشيرا في هذا السياق إلى كون عناصر القوات المساعدة تمكنت لوحدها من الحد من الحريق على الأرض، باستخدام أغصان الأشجار وبعض المعدات المتواضعة.
وإلى جانب عمل فرق الإطفاء على الأرض ولاسيما التابعة للجيش المغربي، تعمل طائرات ومن بينها كنداير على المساعدة من انتشار الحريق.
الحريق ووفق أحدث المعطيات تسبب في تدمير حوالي 40 هكتارا من الغطائ الغابوي.
غابات الرميلات و ما يجاورها من غابات كانت تمثل بيئة متميزة و متنوعة لاشكال مختلفة من النباتات زاد من تميزها ما قام به بيرديكاريس و غيره من جلب شتلات من مختلف بقاع العالم!!
في السنين الاخيرة كل بطريقته و معارفه قان بعض المتميزين بالتوغل في الغابات التي منها لا يمس لانها في ملكية بعض اليهود!! لكن الكثير منها تم اكتساحه تحت مسميات عدة…بينما هي غابة !!اما ما يقع كل سنة من حرائق فهو يبعث على طرح عدة اسئلة..اليس هناك إياد تفتعلها؟ اين تصرف ميزانيات خصصت لتفادي هذه اللخيرة؟ خصوصا و ان تتعرض للحرائق كل عام!! ان ما يقع يبرهن ان من ولى مسؤولية تفادي نشوب الحرائق فشل!!! كما اننا لل نرى في اطفائها نجاحا مع الأحترام لجهد من يعمل على ذلك!! لكن النجاح يكمن في تفاديها و معاقبة كل مفتعل لها!! و لا حتى باعادة التشجير لان كل هذا تبذير و فشل يتكرر!!