أدت الانتخابات غير الحاسمة التي أجريت يوم الأحد، إلى ترك إسبانيا في حالة من الجمود السياسي، لم يقترب أي زعيم من الحصول على أغلبية مطلقة لتشكيل حكومة في البرلمان المكون من 350 مقعدا.
رئيس الوزراء بالنيابة بيدرو سانشيز هو الأقرب إلى حل اللغز، بعد أن قاوم حزبه الاشتراكي ما توقعته استطلاعات الرأي بشكل خاطئ “أن يكون انتصارا ساحقا لليمين”، لكن حزبه وحلفاءه في اليسار ما زالوا على بعد بضعة مقاعد من أغلبية صريحة.
كارلس بوتشدمون سيكون المفتاح بواسطة حزب “خنتوس” الذي حصل على سبعة مقاعد، والتي يمكن أن يكون دعمه- حتى في شكل امتناع عن التصويت، كافيا لمنح سانشيز فترة ولاية أخرى مدتها أربع سنوات.
رئيسة خنتوس في برشلونة قالت يوم الثلاثاء إنهم لن يخفضوا مطالبهم في إشارة إلى مطالب الإنفصال عن إسبانيا وقالت “هي لحظة حاسمة لأن حركة الانفصال وخنتوس يمكن أن تقرر الحكومة”، أما المتحدث باسم الحزب فأكد أن سانشيز يفهم مطالبهم.
ويرفض سانشيز باستمرار منح استفتاء يمكن أن يؤدي إلى خسارة إسبانيا لإحدى أكثر مناطقها ثراء والتخلي عن ملايين الأشخاص الذين لا يريدون العيش في دولة أخرى. ولن يتغير هذا الآن.
- أسوشيتد بريس