عثرت مصالح الأمن في طنجة على وثائق تعود لجهاز الشرطة بحوزة متشرد داخل ورش للبناء، وبعد التحقيقات وتنقيطه تبين أن الأمر يتعلق بشرطي مختف منذ ماي الماضي.
يومية الصباح، أفادت أن الشخص الذي عثر عليه في طنجة، شرطي مختف منذ شهرين، وكان يعمل ضمن مجموعة حماية المنشآت الحساسة بأمن سلا.
زوجة الشرطي كانت قد سجلت شكاية عن اختفائه، فيما فتحت الشرطة بحثا في الاختفاء واستمعت للعديد من الأشخاص، دون التوصل بأي معلومات عن مكانه وسبب اختفائه المفاجئ، رغم أنه كان يبدو في حالة طبيعية وينتظر مولودا من زوجته.
السلطات حسب المصدر ذاته، نقلت الشرطي إلى المستشفى حيث يخضع للرعاية الطبية والفحوصات، في انتظار معرفة حقيقة ما تعرض له.
ويدعى الشرطي رحال الإدريسي، وقد لجأت عائلته إلى منصات التواصل الاجتماعي للمساعدة في العثور عليه منذ نهاية شهر الماضي.
إذا كانت الصورة المرفقة بالمقال هي للمعني بالامر فإن نشرها يقع تحت طائلة المتابعة القانونية ، يجب عدم تعريض المعطيات الشخصية للنشر الا بموافقة المعنيين ، ما راي الإدارة العامة للأمن الوطني ، !؟
أعتقد أن الناشر حاول التملص من المسؤولية بكتابته للفقرة الأخيرة، و التي يصف فيها طلب المساعدة الذي وجه فيه أهل المعني بالأمر موافقتهم للرأي العام بنشر السورة و الإسم.
هذا رأيي…فقط
بدون اطناب في الحديث…كما ورد في المقال فاسرة المختفي من لجأت لمنصات التواصل الاجتماعي من أجل البحث عن المختفي، و كما هو معروف فالبحث يكون باستعمال الصور…