قرر المغرب استدعاء سفيره في السويد من أجل التشاور لأجل غير مسمى، احتجاجا على ترخيص الحكومة السويدية بحرق نسخة من القرآن الكريم، يوم الأربعاء 29 يونيو أمام مسجد في العاصمة ستوكهولم.
القرار جاء عقب استدعاء القائم بأعمال السويد في الرباط إلى مقر وزارة الخارجية، وذلك بناء على تعليمات من الملك محمد السادس.
وذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أنه تم التعبير للدبلوماسي السويدي خلال هذا الاستدعاء عن “إدانة المملكة المغربية بشدة لهذا الاعتداء ورفضها لهذا الفعل غير المقبول”.
وأضاف البلاغ أن “هذا العمل العدائي غير المسؤول الجديد يضرب عرض الحائط مشاعر أكثر من مليار مسلم في هذه الفترة المقدسة التي تتزامن وموسم الحج وعيد الأضحى المبارك”.
وخلص البلاغ إلى أنه “ومهما تكن المواقف السياسية أو الخلافات التي قد توجد بين الدول، فإن المملكة تعتبر أنه من غير المقبول ازدراء عقيدة المسلمين بهذه الطريقة. كما أنه لا يمكن اختزال مبادئ التسامح والقيم الكونية في استيعاب وجهات نظر البعض، وفي الوقت ذاته، إيلاء قليل من الاعتبار لمعتقدات أكثر من مليار مسلم”.
( انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون ) قرءان كريم القرءان كتاب مقدس أنزله الله سبحانه وتعالى على اشرف خلقه رسوله الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي أرسله الله إلى جميع سكان العالمين من أجل الإيمان به والاهتداء بهديه وتطبيق أوامره واجتناب نواهيه بحيث سيضل فوق رءوسنا ونهج عقيدتنا ولانقبل المساس به ومستعدون للدفاع وحتى الموت من أجله وندين دولة السويد على هذا العمل السخيف يسماحها بحرق المصحف الشريف (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين )قرءان كريم