السبت 5 أكتوبر 2024

ضواحي فرنسا “تشتعل” بسبب عنف الشرطة ومقتل فتىً قاصر

أجّج عنف الشرطة في فرنسا غضب المواطنين، خصوصا في ضواحي البلاد، بعدما أدى إلى مقتل فتى قاصر في السابعة عشرة من عمره.

ولقي الحادث استنكارا واسعا وانتقادات كبيرة، فيما نشرت “نيويورك تايمز” الأمريكية تقريرا قالت فيه، إن “مقتل شاب في السابعة عشر من العمر، على يد ضابط شرطة في الضاحية الباريسية، ساهم في تأجيج الغضب الذي يسود منذ وقت طويل في الضواحي، حيث تتسم العلاقات بين الشرطة والمواطنين بانعدام الثقة”.

وأضافت الجريدة الدولية أن هذه المأساة “تسببت في اندلاع ليلة من العنف، كما أدت إلى تجدد النقاش الدائر منذ مدة طويلة حول استخدام الأجهزة الأمنية في البلاد للعنف المفرط”.

وأشارت “نيويورك تايمز” إلى أن محتجين أحرقوا سيارات واشتبكوا مع قوات مكافحة الشغب في ضواحي باريس، بعد مقتل القاصر.

وحسب التقارير الأولية، واستنادا إلى مصادر أمنية اعتمدت عليها الجريدة، فإن السائق عمد إلى دهس ضابطي شرطة بسيارته يوم الثلاثاء في نانتير غرب العاصمة الفرنسية.

غير أن مقطع فيديو تم تداوله لاحقا، يظهر ضابطي شرطة يقومان بعملية تفتيش للسيارة، أحدهم يقف متكئا على الزجاج الأمامي ويصوب على السائق بمسدسه قبل أن يطلق النار عليه عندما حاول السائق الانطلاق بالسيارة.

وساهم شريط الفيديو في توجيه اتهامات بكون الشرطة أفرطت في استخدام القوة، قام على إثرها المدعون العامون في نانتير بفتح تحقيق حول القتل غير العمد.

من جهتها، أفادت أسرة القاصر إلى أنها ستتقدم بشكوى تتهم فيها الشرطي بالقتل.

وسجلت “نيويورك تايمز” أن هذه المأساة تستأثر بانتباه الجميع في كافة أنحاء فرنسا، بمن فيهم المشاهير. وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، أعرب الممثل، عمر سي، ولاعب كرة القدم، كيليان مبابي، عن دعمهما لعائلة القاصر.

الزوار يتصفحون حاليا

شاركنا رأيك

اترك ردًا

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر ساعة