دافع وزير العدل عبد اللطيف وهبي عن الحريات الشخصية خلال مشاركته في لقاء نظم أمس الثلاثاء 11 أبريل، تطرق فيه إلى القانون الجنائي الجديد والجدل حول بعض القضايا التي تتشابك فيها الحريات مع الدين.
الوزير وهبي قال إنه لا يمكن معاقبة الناس وتدمير الأسر بسبب بعض القوانين، مشددا بأن القانون الجنائي يتسبب في سجن المواطنين وتغيير حياتهم، ما يتطلب الكثير من المجهود لإخراج وثيقة تتلاءم والمتغيرات والتطور الذي عرفه المجتمع المغربي.
وهبي ركز على جانب الحريات الفردية، واعتبر في هذا السياق أن لجوء بعض الأشخاص لاتهام من يطالب بالحرية بنشر الفتنة، هو المسؤول عن الفتن معتبرا أنه “يتدخل في الحياة الشخصية للآخرين”، مبرزا أن المغاربة يعرفون الفرق بين “شرع الله” و”شرع اليد”، وبأن الجميع مسلمون وبأن الحكم يجب أن يبقى دائما لله وليس لأي جهة من الجهات.
وهبي استشهد بالمسيح عيسى ابن مريم، بقوله “مَنْ كَانَ مِنْكُمْ بِلاَ خَطِيَّةٍ فَلْيَرْمِهَا أَوَّلًا بِحَجَرٍ” في قصة عقاب المرأة المتهمة بممارسة الفاحشة.
وزير العدل أشار إلى أنه يخوض صراعا بسبب القانون الجنائي، بسبب كثرة المتدخلين والاختلافات والاتهامات، لكنه يحاول إحداث تغيير.
فاقوا معاك المغاربة ايها المنافق. لا تتكلم في الدين من اجل تحريف آيات الله تبريرا للزنا.. إذن حتى المجرموم اذا قتلوا احد نتركهم بينهم و بين الله بدون أحكام وحتى السارق و القاتل؟ . قالى تعالى : وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ. الزنا حرام و الفواحش كذالك و عقابهم مذكور في القرآن واضحا يعني الزاني يجب لن يطبق عليه حدود الله وليس كما تقول انت اما لا الاكراه فهنا الآية تخص النصارى و اليهود . اما نحن لا يجب ان نتطبع مع الحرام. هذا الكائن ديال الوهبي دائما يخرج بتفهات هو يعلم جيد ان المجتمع المغربي لن يقبل بتلك الرذائل و امير المؤمنين حاكم هذه الدولة و كان صريحا قال لن احل ما حرم الله و لا احرم ما حلل الله. فالجميع يعلم مصير تلك الدعوات.. خليه ينبح ذالك القانون لي كيقول مغديش اطبقوه . هذا الوزير يجب اسقاطه الآن هو ممول من طرف جمعيات خارجية لكي تشتت الأسرة المسلمة.. نحن كمسلمين لن ندع أقلية كاف_رة علمانية تحكم علينا و تفرض أفكارها الخب_يثة على المجتمع المسلم. هولاء يريدون تسهيل الحرام (الزنا) و تضييق على الحلال(الزواج) يريدون نشر الرذيلة في بلدنا ولكي تكثر الزنا و الخيانات الزوجية و كثرة الطلاق و عدم الرغبة في الزواج و الاستقرار عند الشباب. نحن في دولة إسلامية دستورا و شعبا و ملكا و يجب احترام ذالك
اما الوهبي و حكومته كل يوم يخرجون بمواضيع تافهه لكي يغطي فشل حكومته التي سببت الفقر و الفساد اما ما عليهم ان يقوموا به حقا هو مطالب الشعب الحقيقة من الصحة و التعليم و الشغل و التقدم ليس الفواحش يريدون الهاء الشعب بها