كشف نائب الرئيس التركي فؤاد أقطاي، مساء الثلاثاء 7 فبراير، أن عدد قتلى الزلزال العنيف الذي هز جنوب البلاد يقترب من عتبة 6000 قتيل، والجرحى يتجاوزون 34 ألفا جريح.
وأوضح المسؤول، في ندوة صحفية بمقر وكالة إدارة الكوارث والطوارئ التركية بأنقرة، أن عدد القتلى بلغ 5894، فيما ارتفع عدد المصابين إلى 34 ألفا و810.
من جانبه، أعلن وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، وقت سابق من مساء اليوم، فتح جميع المقرات والثكنات العسكرية الواقعة في مناطق الزلزال أمام المنكوبين. وقال إن القوات المسلحة التركية أرسلت أكثر من 200 مستشفى ميداني إلى المناطق المنكوبة.
وأضاف أكار أن 2600 جندي يشاركون في عمليات الإغاثة، كما تعمل 75 طائرة ومروحيات عسكرية في نقل المساعدات إلى المناطق المتضررة والعودة بالمصابين إلى ولايات أخرى.
يذكر أن الزلزال، الذي بلغت قوته 7,7 درجات على مقياس ريختر، ضرب فجر الإثنين 6 فبراير منطقة “بازارجيق” بولاية “قهرمان مرعش” جنوبي تركيا، حيث خلف دمارا واسعا بولايات “غازي عنتاب” و”أضنة” و”ملاطيا” و”ديار بكر” و”شانلي أورفا” و”عثمانية”، علاوة على “قهرمان مرعش”، مركز الزلزال.
وبعد 12 ساعة من هذه الهزة العنيفة الأولى، ضرب زلزال آخر شمالي مدينة غازي عنتاب بنفس الشدة تقريبا، وعلى مقربة من مركز الزلزال الأول، مما فاقم حصيلة الفاجعة.
وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، حدادا رسميا لمدة سبعة أيام وحالة الطوارئ في المناطق المنكوبة لمدة ثلاثة أشهر.
وفي سوريا المجاورة، التي عانت هي الأخرى من تداعيات الزلزال المروع، لاسيما في محافظات حلب وإدلب واللاذقية وحماة وطرطوس، ارتفع عدد الضحايا إلى أكثر من 1932 قتيلا وقرابة 4000 مصابا.