قرر الملك محمد السادس إلغاء مشاركته في القمة العربية في الجزائر، المنتظر انطلاقها ابتداء من يوم الثلاثاء 1 نونبر 2022، لعدم توفر الظروف المناسبة لحضوره، في ظل مواصلة النظام العسكري معاداة المملكة.
وحسب “جون أفريك” فإن الوفد المغربي أوقف صباح يوم الإثنين 31 أكتوبر، الاستعدادات التي كان يقوم بها في ظل توقعات بمشاركة الملك محمد السادس.
وينتظر أن يمثل المغرب في هذه القمة بوزير الخارجية ناصر بوريطة الذي يتوجد هناك منذ 3 أيام، وقد قال في تصريحات بأن حضور الملك مرتبط بتوفر الظروف المناسبة.
ورغم ادعاء أنها قمة “لم الشمل”، فقد شرعت الجزائر في استفزازها للمغرب منذ اليوم الأول، عبر ادعاء قناة رسمية أنها شريكة للجامعة العربية مع بث خريطة منقوصة للمملكة، فضلا عن استقبال وزير الخارجية بطريقة غير مناسبة مقارنة مع باقي الوزراء، النظام الجزائري قام أيضا بالتضييق على التلفزيون المغربي الرسمي، وحجز معدات الصحفيين الذين انتقلوا للجزائر لتغطية القمة، ما أجبرهم على العودة.