تَعرّض مواطنون من زبناء شركة النقل الحضري “ألزا” لمعاناةٍ ومشاكل، بعدما تعطّلت الحافلة التي كانت تُقلّهم من أصيلة باتجاه مدينة طنجة مساء الأربعاء 19 أكتوبر، حيث وجدوا أنفسهم عالقين وسط الطريق عرضةً لكلّ أنواع المخاطر.
وكان من بين ركّاب الحافلة المُعطّلة رجالٌ مُسنّون لا يتحمّلون طول الانتظار وامرأة حامل تحتاج للرعاية، ما ضاعف مشاعر الاستياء من خدمات هذه الشركة الإسبانية وحافلاتها التي صارت تحتاج إلى التحديث والإصلاح، بدل الاستمرار في استغلالها بحالتها المهترئة على حساب راحة وسلامة المغاربة.
وفي اتصال مع “طنجة7″، قال أحد المتضرّرين من حادث تعطّل الحافلة، إنهم ظلوا ينتظرون لحوالي ساعة من الزمن مُعتقدين أن حافلة أخرى سيتم إرسالها لنقلهم إلى وجهتهم الأخيرة، لكنهم اضطروا بدل ذلك لصعود حافلة انطلقت من أصيلة وهي ممتلئة بالركاب، ما تسبّب في ازدحام شديد على متنها وعرّض الجميع مرة أخرى لِما لا تُحمد عقباه بفعل الحمولة الزائدة.
وأضاف المُتحدّث أن الكثير ممّن كانوا في هذه الرحلة تأخرّت مصالحهم أو فوّتوا أشغالهم، وربما هناك من طاله ضرر مادي بفعل تعطّل حافلة “ألزا”، لكنهم لن يجدوا للأسف من يُعوّضهم أو جهة مسؤولة تُدافع عن حقوقهم، على حدّ قوله.
شركة ضعيفة وتخلفة لاتليق بطنجة وسمعة وحجم طنجة