أطلق مساعد الزاكي حسن فاضل سلسلة من التصريحات الغامضة خلال مؤتمر صحافي، مساء الأربعاء 19 أكتوبر، بعد انتهاء مباراة اتحاد طنجة والوداد البيضاوي بالتعادل دون أهداف.
فاضل اعتبر أن التعادل والحصول على النقطة الأولى في البطولة هو خبر سعيد، وبأنهم كانوا قادرين في حال حضر الجمهور من تقديم نتيجة أفضل وحتى تسجيل 4 إلى 5 وحتى 6 أهداف أمام بطل إفريقيا.
وفي هذا السياق برأ فاضل المدرب بادو الزاكي من الهزائم الخمسة لفريق اتحاد طنجة، معتبرا بأن الأهداف التي دخلت مرمى الاتحاد جاءت من “أخطاء فردية”، مؤكدا بأن الفريق كان يؤدي أداء جيدا إلا أنه كان يفتقر للمسة الأخيرة والحظ، وهو ما تحقق يوم الأربعاء بالتعادل مع فريق قوي.
فاضل لمح أيضا إلى طريقة تعامل الزاكي القاسية مع اللاعبين دون الإشارة لذلك بشكل واضح، وقال إن كرة القدم تعد “حلما” ويجب تمكين جميع اللاعبين من هذا الحلم عبر منح الفرص للجميع دون إقصاء وتفضيل.
فاضل رفض التعامل مع اللاعبين بقسوة، وأكد على أهمية خلق أجواء مناسبة حتى تمكن اللاعب من تقديم أداء جيد دون ضغوط أو خاوف.
الفضل يعود للوداد التي ارتاحت للاستعداد للرجاء.اللاعب المتميز غالبا لا ينجح في التدريب لانه يريد لاعبين مثله.
الزاكي دخيل على ميدان التدريب ولا يمت إليه بصلة وخاصة يتبنى اسلوب القسوة والشدة عند تعامله مع اللاعبين وكأنه لم يكن يوما ما لاعب كرة القدم.. ايضا مساره مع الفرق التي دربها لم يتضمن اي تتويج او نتائج إيجابية فقط يتم التخلي عنه قبل أن يتم عقده.. بخصوص تجربته مع المنتخب المغربي كانت ضربة حظ وخاصة عندما تولى مهام الاشراف على المنتخب وجد هذا الأخير متكامل الاطراف ولم يبذل اي جهد في بلوغ ذلك..