حذّرت غرفة الصيد البحري المتوسطية من فئة تستعمل المراكب الترفيهية من أجل صيد الأسماك خارج الضوابط القانونية، داعية إلى محاربتها ومراقبة أسماكها.
خلال اجتماع الغرفة الأخير بطنجة تداول الأعضاء حول هذه المسألة، مؤكدين بأن مستخدمي الصيد الترفيهي يصطادون بالخصوص سمك الميرو الموجود بكثرة في المطاعم، ما يستلزم مراقبة شاملة نظرا لاستنزاف الثروة السمكية بهذه الطريقة.
Advertisement
الغرفة قالت إن مندوب الصيد البحري أيد هذا الرأي، وقال إن المندوبية تعمل مع مصالح الدرك الملكي لمحاربة هذه الظاهرة وغيرها، وتطلب التنسيق مع المهنيين في هذا الإطار.
و كأنهم يحافظون على الثروة السمكية لنا!!
اكبر مافيا هي مافيا الاتجار و الاحتكار التام للثروة السمكية الموجهة خصوصا للتصدير، حيث بقدرة قدير أصبحوا يمتلكون البر و البحر و اصبح ثمن السمك من سابع المستحيلات بالنسبة للمواطن!!
صيد الميرو أصبح مذرا للأرباح لأصحاب المراكب و اليخوت الترفيهية.
الخطوة جد مرحب بها
لا ينبغي منع الأمر و لكن تقنينه لضمان عدم تحول الأمر من هواية إلى تجارة منفلتة من القوانين المؤطرة و الضرائب