السبت 5 أكتوبر 2024

في غياب من يُدافع عن حقوقهم.. تلاميذ طنجة يُعانون التكدّس والازدحام في حافلات “ألزا”

يعاني العشرات من التلاميذ بمدينة طنجة، منذ الدخول الدراسي الحالي، في التنقّل إلى مدارسهم باستعمال حافلات النقل الحضري بسبب نقص عددها، أو ضعف الخطوط التي تربط بين بعض الأحياء السكنية وهذه المدارس.

تكديس تلاميذ في حافلة بطنجة

وانطلاقا من حي “الرهراه” مثلا، يضطرّ التلاميذ المنحدرون من هذا الحي إلى ركوب الحافلة الصباحية الوحيدة (من الحجم الكبير) التي تُشغّلها شركة “ألزا” لهذا الخط حتى يلتحقوا بمؤسساتهم التعليمية، متحمّلين بذلك معاناة الازدحام طوال الرحلة في ظروفٍ تؤثّر سلباً على تحصيلهم الدراسي.

ويقول بعض أولياء أمور التلاميذ من ساكنة “الرهراه”، إنهم تواصلوا مع عمدة المدينة منير ليموري ورئيس مقاطعة المدينة محمد شرقاوي من أجل الضغط على الشركة الإسبانية وإلزامها باحترام آدمية أطفالهم وعدم نقلهم “مُكدّسين” إلى مدارسهم كما هو واقع حاليا، عبر تخصيص حافلتين كبيرتين على الأقل لمنطقتهم التي لا تتوفّر على مؤسسة إعدادية لغاية الآن، لكنهم ما زالوا ينتظرون تجاوباً مع طلبهم.

للإشارة، تُدير شركة “ألزا” قطاع النقل الحضري بمدينة طنجة منذ عام 2013، وبينما تقول الشركة إنها تُقدّم خدمات للمواطنين “تضمن التنقل بسهولة وسلامة وأمان بمختلف أنحاء المدينة”، يؤكّد المُنتقدون لخدماتها أن الحوادث الكثيرة التي سبق وتسبّبت فيها، إضافة إلى الحالة الهيكلية والميكانيكية لحافلاتها وتكرّر وقوع الأعطاب بها، تكشف الصورة الحقيقية التي لا يريد أن يراها المسؤولون عن قطاع النقل العام المُفوّض بطنجة.

الزوار يتصفحون حاليا

شاركنا رأيك

1 تعليق

  1. هذا المقال هو العبث بعينه
    تحميل شركة النقل الحضري مشاكل التعليم. المدينة و كما يعلم الجميع إرتفع عدد سكانها بسبب الطفرة الإقتصادية و لم تعد هناك هجرة عزاب كذي قبل بل هجرة أسر بأكملها أي بأبنائها في سن التمدرس نحو المدينة و بدل الزيادة في عدد المؤسسات إرتئت سيدة التعليم أن تقفل عددا من المدارس بالمدينة. كطانجاوي عاش الحافلة من أيام الحافلات البلدية الزرقاء أشهد أن هذه الشركة هي أحسن و شركة عرفتها المدينة و لم أكن أتوقع مقالا يفتقر إلى المصداقية. ألزا حققت نجاحات كبرى وتولت مهماتها بإحدى أكبر و أصعب مدينة على الصعيد القاري و العالمي و هي الدارالبيضا و ما أدراك ما الدارالبيضا و حرررررر بش توقفها لأنه لا يوجد من يقدر على توفير خدمات كخدماتها، حبذا لو كان المقال شكاية و مطلبا لتوفير نقل لتلاميذ الرهراه الحي العشوائي الذي بتي خارج أي تصميم. ألا اليوم تمكن سكان الضواحي البعيدة من زيارة المدينة بكل كرامة، حشمتونا مع السبلنيول و بهذلتو بينا شركة إسبانية تفك العزلة و توفر حافلات محترمة هل نسيت طنجيس أم أنك لم تكن بيننا أيامها. صراحة هذه الجريدة يجب أن تعيد النظر في خطها التحريري الكلام كثير و لكن أعود و أقول التلاميذ مسؤولية وزارة التعليم و ليس حافلات النقل الحضري وهاذي هي طاحت الصومعة علقو الحجام

اترك ردًا

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر ساعة