كشفت مقاطعات طنجة عن ظاهرة هجرة غير مسبوقة نحو المدينة خلال الفترة الأخيرة، مشيرين بأن الدخول المدرسي أظهر تصاعدا هذه الظاهرة.
وخلال انعقاد الدورات العادية لشهر شتنبر الحالي، والتي تطرقت في الغالب للدخول المدرسي على مستوى مقاطعات المدينة لاسيما في بني مكادة ومغوغة، لوحظ إقبال كثيف لإعادة تسجيل التلاميذ في المؤسسات التعليمة ونسبة كبيرة لأشخاص قادمين من مختلف المدن المغربية ولاسيما من شفشاون.
كانت أنباء قد أشارت خلال الأيام الماضية عن هجرة ملحوظة لقرويين من شفشاون ونواحيها، متأثرين بالجفاف وضعف الوصول إلى المياه، ويبدو أن وجهة هؤلاء بدأت تتضح.
في مقاطعة بني مكادة، قال مستشارون ومسؤولون في نيابة التعليم بأن المقاطعة تعد الوجهة الأولى للمهاجرين، خصوصا وأنها تبقى إلى جانب مغوغة أكثر المناطقة المناسبة لاستقبال أشخاص في الغالب يعيشيون أوضاعا اجتماعية صعبة.
الانعكاس الواضح لهذه الهجرة ظهر في المؤسسات التعليمية، حيث وجد الكثيرون صعوبة في تسجيل أبنائهم في ظل تزايد أعداد الراغبين بالإلتحاق بالمؤسسات وقلة العرض التربوي.