لاتزال التقارير عن ظاهرة وخز الناس بالإبر خلال تواجدهم في حفلات لاسيما بالحانات والنوادي تشغل دولا في أوروبا، لاسيما بعد وصول الظاهرة إلى إسبانيا.
في الجارة الشمالية التقارير الأولى عن هجمات الإبر سجلت في إقليم الباسك وكاتالونيا والأندلس وأراغون وكانتابريا.
الشرطة في إقليم الباسك فتحت تحقيقا في حوالي 11 حالة وخز للإبر في ظرف أسبوعين، بينما تحقق الشرطة في الأندلس في ادعاء امرأتين أنهما كانتا ضحيتي “تقديم مواد كيميائية” بسبب الإبر في إحدى الملاهي.
كاتالونيا وإقليم الباسك هما المنطقتان اللتان تم الإبلاغ فيهما عن أكبر عدد من الحالات حتى الآن، وتتفق جميع الشكاوي عن كون النساء بشعرن بوخز وألم حاد أثناء الرقص أو عند التواجد في المناطق الضيقة والمزدحمة، قبل الشعور بالدوار والارتباك وظهور علامات في الجسد.
السلطات لم تتمكن لغاية الآن من إلقاء القبض على أي مشتبه بهم، كما لم يتم العثور على بقايا أو آثار الحقن المزعومة، في حين لم تظهر على الحالات التي يعتقد أنها تعرضت للوخز أي إصابة بمواد كيمائية أو ملوثة أو حالات اعتداء جنسي أو سرقة.