عقدت جمعية حقوق الضحايا مؤتمرا صحفيا في مدينة طنجة بخصوص قضية المستثمر الفرنسي “جاك بوتيي”، المعتقل في فرنسا بعد اكتشاف اعتدائه الجنسي على فتيات والاتجار بالبشر ومساومتهن بالجنس مقابل العمل.
جمعية حقوق الضحايا كشفت عن تقديم 4 شكايات بخصوص الواقعة في طنجة، وتوجهها لتقديم شكايتين الأسبوع القادمة، معربة عن أسفها لمحاولة وسائل إعلام فرنسية تحوير النقاش حول الاعتداء الجنسي وتحميل المغرب مسؤولية ما حدث، فضلا عن انتقاد منظمات حقوقية كالعفو الدولية والتي تلتزم الصمت حول الفضيحة.
في مؤتمر طنجة، تواجد 3 ضحايا وشاهد على هذه الواقعة، وقد جاءت أقوال الضحايا والشاهد صادمة للصحفيين المغاربة والفرنسيين الذين حضروا بكثافة في اللقاء الصحفي الأول.
ومن بين الشهادات التي خلفت صدمة كشف الضحايا عن ما يشبه تجارة في شرف الفتيات المغربيات، إذ كان جاك بوتيي وأتباعه يعرضون مبالغ مالية مضاعفة في حال وافقت الفتيات العذروات على ممارسة الجنس معه، في حين تحصل غير العذروات على أسعار أقل.
الشهود تحدثوا أيضا عن ممارسات شاذة، تورط فيها موظفون وموظفات مغاربة، والذين عرضوا إقامة ممارسة جنسية جماعية مع الفتيات، وفي حال رفضن يعرض عليهن إحضار إخواتهن أو أقاربهن “بشرط أن تكن صغيرات في السن”.