حمل رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش الخارج مسؤولية الأزمات التي يواجهها المغرب حاليا، لاسيما بالنسبة لارتفاع الأسعار المواد الغذائية والطاقية، فضلا عن الظروف البيئية والصحية.
وبحسب أخنوش فإن المغرب يواجه آثار الحرب في إشارة إلى الحرب الأوكرانية الروسية وتاثير ذلك على الأمن الغذائي للمملكة، فضلا عن تأثير الحرب على أسعار الطاقة ولاسيما البترول والغاز الطبيعي.
إضافة للحرب قال اخنوش إن المملكة لاتزال تواجه آثار جائحة فيروس كورونا، بينما أشار إلى تأخر الأمطار وتسبب ذلك في الجفاف وتأثيره على القطاع الزراعي.
رئيس الحكومة شدد بأن البلاد ورغم ذلك فإنها تعمل على مواجهة كل هذه التداعيات، وبأنها وبالمقارنة مع دول آخرى تعيش ظروفا أفضل والأسواق تتوفر على كافة البضائع ولم نشهد لا طوابير على الحليب أو تحديد كمية بيع الزيت، بالرغم من ارتفاع التضخم الذي يبقى منخفضا مقارنة مع دول أخرى كتركيا والبرازيل أو إسبانيا.
أخنوش شدد بأن المغرب يعمل أيضا على مواصلة الدعم لعدد من المواد الغذائية و البوطاغاز، وكذا منح مساعدة لمهنيي النقل، حتى تتم المحافظة على الأسعار.