قررت أكاديمية الأوسكار، يوم الجمعة 8 أبريل الحالي، منع مشاركة الممثل الأمريكي ويل سميث في أي حفلة أو حدث ستنظمها لفترة عشر سنوات، عقابا له على الصفعة التي وجهها للفكاهي كريس روك في حفلة توزيع الجوائز السينمائية الأرفع قيمة عالميا نهاية الشهر الماضي.
وكتب مجلس إدارة أكاديمية فنون السينما وعلومها خلال اجتماع عقده أنه قرر “عدم السماح لسميث بالمشاركة في أي حدث أو برنامج تنظمه الأكاديمية، حضوريا أو افتراضيا”.
ووافقت الأكاديمية على طلب الاستقالة المقدم من ويل سميث الأسبوع الماضي، لكنها لم تسحب منه جائزة أوسكار أفضل ممثل التي تلقاها الشهر الماضي عن دوره في فيلم “كينغ ريتشارد”. كما لم تعلن الأكاديمية منع ترشيح سميث للفوز بجوائز أوسكار في السنوات المقبلة.
وأشار رئيس الأكاديمية ديفيد روبن ومديرها التنفيذي دون هادسون إلى أن فترة المنع تمتد عشر سنوات اعتبارا من الثامن من أبريل 2022، وتشمل كل الأنشطة التي تنظمها الأكاديمية وليس حفلة الأوسكار حصرا.
وكان سميث قد أثار ذهولا خلال البث المباشر لحفلة الأوسكار في 27 مارس المنصرم، إثر اعتلائه خشبة المسرح لتوجيه صفعة لمقدم الحدث كريس روك بسبب استيائه من دعابة أطلقها الفكاهي عن زوجته جايدا سميث على خلفية رأسها الحليق بسبب إصابتها بمرض الثعلبة، الذي لم يكن واضحا ما إذا كان كريس على علم به.