التعاليق على مواقع التواصل الاجتماعي تعليقا على استقبال رئيس الحكومة الإسبانية في المطار من قبل عزيز أخنوش، حول وجود تمثال لطارق ابن زياد تحولت إلى حقيقة ومواد إعلامية في الجارة الشمالية.
عدد من الإسبان زعموا بأن التمثال الذي ظهر في مكان جلوس أخنوش رفقة سانشيز هو تمثال لأمير طنجة طارق ابن زياد، معتبرين أن ذلك استفزاز لإسبانيا والإسبان من قبل المملكة الجنوبية.
وبحسب تقارير نشرت عبر وسائل إعلام إسبانية فإن هناك اعتقاد بأن وضع ذلك التمثال كان مقصودا، وهو يشكل إهانة لإسبانيا لكون تلك الشخصية تعبر من غزاة إيبريا، وفاتحا للأندلس في المغرب والدول الإسلامية.
المصدر ذاته اعتبر أن التمثال ليس الخطأ الوحيد الذي تم تسجيله، إذ تم وضع علم إسبانيا مقلوبا عند تنظيم إفطار على شرف سانشيز.
تجدر الإشارة بأن المغرب وإسبانيا أعلنا عن اتفاق تاريخي بين البلدين ينهي أزمة دبلوماسية وينتضمن إقرارا من مدريد بكون الحكم الذاتي لصحراء هو الأساس الواقعي والأكثر جدية للنزاع، وسط تعهد بالتعاون في كافة مجالات الشراكة وتفادي الأعمال أحادية الجانب.
طارق ابن زياد ليس اسود الوجه !