نظم ممرضون وقفة احتجاجية أمام مستشفى بني مكادة يوم الأربعاء 6 أبريل الحالي تزامنا وزيارة لوزير الصحة خالد آيت طالب، قبل أن تقوم السلطات بتفريقهم ومنعهم من الاحتجاج بالقوة.
الممرضون قالوا إن قرار المنع لم يؤثر على تحركهم و إيصال رسالتهم، إذ قام زملاؤهم بارتداء الشارات السوداء خلال جولة الوزير داخل المستشفى، وهي جزء من التحرك الاحتجاجي الذي دعت له النقابة المستقلة للممرضين.
وتهدف احتجاجات الممرضين لوقف ما يصفونها بسياسية “الديبناج”، مؤكدين التزامهم بعدم القيام بأعمال ليست من اختصاصهم أو تعرض حياة المواطن للخطر.
تصعيد الممرضين يشمل مقاطعة التقارير الإدارية اليومية والأسبوعية والشهرية، والتوجه إلى تنظيم احتجاجات وإضراب.
وكل هذا يقول الممرضون إنه ردا على تجاهل مطالبهم المشروعة ومحاولة الالتفاف عليها عبر ما أطلق عليه “الحوار الاجتماعي”.
الممرضون، وفي تصريحات لهم، علقوا على سلوك الوزير الأخير بمستشفى بني مكادة، وأعربوا عن رفضهم لتحميل الأطر الصحية المسؤولية، وقالوا إن مسؤولي الصحة من يتحملونها، فكيف يمكن تشغيل وافتتاح مستشفى باستخدام معدات وتجهيزات مستشفى آخر.
لا أحد يحب القلم الأحمر لأنه يحدد الأخطاء و يمنح النقطة… مزيدا من النظافة ..و أخيرا أصبحنا نقرأ عن أخبار تقع في الدول المتقدمة و عندنا سماها علال بالنقذ الذاتي ..هيا بكل روح رياضية اعترفو بالخطأ و قومو للعمل و وريونا حنت يديكم