احتج الأساتذة المتعاقدون بمساندة من نقابات تعليمية أمام مقر نيابة التعليم في طنجة، يوم الجمعة 18 مارس، في إطار تحركات احتاجية مطالبة بالإدماج ورافضة لنظام التعاقد والنهج الامني في التعامل مع قضيتهم.
قادة الجامعة الوطنية للتعليم أبرز داعمي الأساتذة المتعاقدين، قالوا إنهم لن يتراجعوا عن التحرك في الشارع، وذلك لغاية تحقيق أهداف هذه التحركات الاحتجاجية.
وفي كلمة لنقابي عن الجامعة أمام عشرات الأساتذة، قال إنهم سيتوجهون لنقل هذه الاحتجاجات إلى الأحياء الشعبية، في إطار تصعيد التحركات، مشيرا إلى مسيرات ووقفات في طنجة والجهة وكافة المناطق المغربية.
المصدر ذاته أشار إلى استخدام القوة ضدهم ومنعهم من التظاهر، مستغربا هذا الأسلوب بينما وقفت العناصر الأمنية عاجزة أمام مشاغبي كرة القدم، الذين خلفوا إصابات في صفوف الشرطة والقوات المساعدة.