طنجة7- 2016-02-29 17:02:15:

---

فيما يشبه "خطبة وداع"، قدم مصطفى الخلفي وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة "حصيلة" عمله في الحقل السينمائي المغربي خلال السنوات الأربعة الأخيرة.

الخلفي وفي افتتاح المهرجان الوطني للفيلم نهاية الأسبوع الماضي، قال أمام عدد من السينمائيين المغاربة إنه سيلقي كلمته الأخيرة، باعتبار أن المغرب سيشهد شهر أكتوبر القادم انتخابات تشريعية، ستأتي بحكومة جديدة.

كلمة الخلفي أظهرت توقعها بعدم عودته لشغل منصب وزارة الاتصال، لاسيما في حال فشل حزب العدالة والتنمية في الفوز في تشريعات 7 أكتوبر 2015.

وفي هذا السياق أكد الخلفي أن السنوات الأربع الأخيرة عرفت تطورا في السينما المغربية، إذ لم تغلق ولا قاعة سينمائية، كما ارتفعت أعداد الأفلام المنتجة سنويا وارتفع الدعم الموجه لها.

وعن هذا الدعم، أوضح الخلفي أن الحكومة مكنت صناع السينما من نظام شفاف يمكنهم من الحصول على الدعم والترافع والدفاع عن مصلحتهم في حال رفض ملفهم، عكس ما كان معتمدا في السنوات الماضية.

وزير الاتصال اضطر إلى إنهاء خطابه "الأخير" الذي كان يرتقب أن يتضمن تقديم حصيلة كاملة، بعد اعتراض المتواجدين في القاعة ورفضهم تحويل الأمر إلى خطاب سياسي أو جلسة برلمانية، ما عجّل في إنهاء الخطاب لتفادي احتجاجات، يبدو أنها تلاحق الخلفي أينما حل وارتحل.