طنجة7- 0000-00-00 00:00:00:

---

بعد أسبوع من الموافقة على ترحيل نادي الفروسية من منطقة كاليفورنيا إلى غابة الرهراه، أصدرت تنسيقية حماية البيئة والمناطق الخضراء بطنجة بلاغا تندد فيه بهذا القرار وتستنكر تأمر بعض المستشارين على البيئة.

وقالت "تندد وتستنكر التنسيقية القرار الجائر بالتصويت بالموافقة على نقل النادي الملكي للفروسية الذي أقدم عليه المجلس الجماعي لطنجة في دورته ليوم الجمعة 10 يناير 2014  والذي يعبر عن نفوذ و هيمنة لوبيات العقار وأزلامهم داخل كواليس المجلس، مما يدل على استمرار المجلس الجماعي في نهج سياسة عدوانية تجاه البيئة ضدا على شعاراته المرفوعة و خطاباته الإعلامية المستهلكة".

التسيقية وبعد أن وجهت تحية لمن وصفتها بالأصوات القليلة داخل المجلس ولجانه والتي نبهت لخطورة خطوة التنقيل، وحملت الأطراف السياسية المختلفة التي "تحالفت ولحسابات خاصة وضيقة ضد مصلحة" الساكنة مسؤولية قرارها، أدانت ما أسمته "التصريحات غير المسؤولة" لأحد المستشارين الذي ترافع عن قدسية الملكية الخاصة في إشارة للمستشارين عن فريق العدالة والتنمية محمد الدياز ومحمد خيي، وقالت "إن الجميع بالمدينة يعرف ظروف و حثيات الاستيلاء على هذه القطعة الأرضية و ثمن تفويتها وأطراف هذه الصفقة المشبوهة".

ووفق هذه المنظمة "المدافعة" عن البيئة كان الأجدر البحث عن توسيع مساحات الفضاءات الخضراء الباقية قي المدينة عوض القضاء عليها، لكون طنجة تعاني من خصاص كبير في المناطق الخضراء، مشيرة إلى الدراسات العلمية التي تتحدث عن كون الفرد في مدينة طنجة لا يتوفر إلا على مترين فقط من المساحة الخضراء في حين المعدل الدولي 10 أمتار مربعة للفرد، وهذا خصاص مهول يصل في المجموع  إلى أكثر من 630 هكتارا وإلى 20 هكتارا سنويا حسب التقرير السنوي 2012 الذي أصدره "مرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية بطنجة".