طنجة7- 2016-05-06 18:04:10:

---

عرف  مقر الفرع الجهوي للتعاون الوطني بطنجة، يوم الأربعاء 4 ماي، تنظيم وقفة احتجاجية من قبل جمعيات مدافعة عن المعاقين ومواطنين يحتجون على عدم حصولهم على الدعم من المؤسسة.

زينب والحاجن المنسقة الجهوية للتعاون الوطني بطنجة تطوان، قالت في تصريح لموقع "طنجة7" إن الجمعيات التي شاركت في هذه الوقفة تروج للمغالطات، إذ سبق لها وحصلت على الدعم، وكشفت أن من يقف خلف هذه الجمعيات هم بالأساس موظفون يحصلون على دخل قار، ورغم الإعاقة التي يتعايش معها بعضهم إلا أنهم لا يستحقون الدعم، لأن مواطنين معوزين وبينهم معاقين لا مصدر دخل لديهم، هم أولى بالمساعدة.

والحاجن أوضحت أن التعاون الوطني بطنجة اكتشف وجود موظفين في سلم 9 و10 و11 ضمن لوائح طنجة أصيلة، تقدموا جميعا من أجل الحصول على المساعدة، الشيء الذي رفضته المؤسسة في إطار سعيها لتوجيه الدعم للفئات التي تستحق، بينما تتمسك الجمعيات بحق كل معاق في الحصول على المساعدة حتى وإن كان موظفا.

نفس المتحدثة أكدت أن عددا من فروع هذه الجمعيات استجابت لرغبة المؤسسة وقررت سحب أسماء الموظفين من هذه اللوائح، فيما لا تزال جمعيات مصرة على الأمر، كما هو الشأن بالنسبة لفروع جمعية اليوسفية للأشخاص ذوي الإعاقة وفروع من المنظمة العلوية، الذين كانوا اكثر المستفيدين من المساعدة، حسب تقارير المجلس الأعلى للحسابات.

المنسقة كشفت أن الدعم الموجه للفائت المعوزة اصبح يعتمد على بطاقة "الرميد" لتحديد الشخصيات المعنية، الشيء الذي ترفضه هذه الجمعيات وتطالب بإلغائه، فضلا عن مطالبتها بالحصول على الأموال لتوزيعها وفق رغبتها.

إلى ذلك أكدت زينب والحاجن أن الدعم الذي يقدمه التعاون الوطني دعم مباشر، ويبقى للمؤسسة الحق في تحديد المستفيدين منه، وذلك بناء على معايير محددة للوصول لكافة المحتاجين في مختلف الجمعيات أو حتى الذين لا ينتمون لأي جمعية.