يلعب المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة آخر أوراقه عندما يواجه منتخب كاليدونيا الجديدة ،غدا الأحد ،على الملعب رقم 1 في منطقة أسباير بالدوحة، برسم الجولة الثالثة والأخيرة من مباريات المجموعة الثانية ،ضمن نهائيات كأس العالم لكرة القدم لهذه الفئة ،الجارية أطوارها في قطر .
فبعد خسارتين متتاليتين،أمام اليابان (0-2) والبرتغال (0-6)، لم يعد أمام كتيبة نبيل باها خيار سوى تأمين نقاط الفوز الثلاث مع حصة عريضة من الأهداف ، وانتظار نتائج بقية المجموعات على أمل التأهل للدور التالي.
وتبدو المهمة شاقة ولكنها ليست مستحيلة بالنسبة لأشبال الأطلس، الذين يتعين عليهم أن يبذلوا قصارى جهودهم في هذه المباراة لإنقاذ ماء الوجه في نهائيات كأس العالم في قطر.
وهكذا، يتعين على زملاء العميد عبد الله وزان مواجهة فريق كاليدونيا الجديدة ،الذي تحدى التكهنات بانتزاع نتيجة التعادل بدون أهداف أمام اليابان، وهو ما بدا وكأنه انتصار،على أمل التأهل بين أفضل ثمانية فرق تحتل المركز الثالث في الدور التالي.
وأمام هذا التحدي، فإن الناخب الوطني نبيل باها مطالب بتحفيز لاعبيه لنسيان الهزيمة أمام البرتغال من أجل التعامل مع هذه المباراة المصيرية بكل هدوء، لكن بواقعية .
وبالنسبة لأسود الأطلس، تشكل هذه المباراة ،التي لا تقبل نتيجتها القسمة على اثنين ،آخر فرصة من أجل البقاء في هذه التظاهرة ،على اعتبار أن التعادل أو الهزيمة يعني الخروج المبكر من كأس العالم . من جهة أخرى ،يخوض منتخب البرتغال، الذي تأهل رسميا إلى دور الثمن بجانب الأرجنتين وإيطاليا والبرازيل وزامبيا، في اليوم نفسه مباراة بدون أهمية حاسمة بالنسبة له ضد اليابان ،التي خانتها النجاعة الهجومية ضد كاليدونيا الجديدة ويشارك في البطولة 48 منتخبا تم توزيعهم على 12 مجموعة، حيث يخوض كل منتخب 3 مباريات بنظام المجموعات من مرحلة واحدة.
ويتأهل صاحب المركز الأول والثاني من كل مجموعة إلى الدور التالي، بالإضافة إلى أفضل 8 منتخبات تحتل المركز الثالث.
تابعوا طنجة7 على صفحتنا بموقع فيسبوك. وعلى منصة إنستغرام. إضافة لمنصة X وتطبيق نبض


