انتقد الرئيس التونسي قيس سعيد خلال لقاء مع وزير الزراعة والموارد المائية والصيد البحري، البيان الأخير الصادر عن المجلس المهني للتمور (GID)، الذي استثنى المغرب من قائمة الأسواق المستهدفة لبدء حملة التصدير لموسم 2025-2026.
ووصف سعيد هذا البيان بأنه “غير مسؤول”، مشددًا على أنه “يتطلب من صاحبه تفسيرات واضحة”، معبرا عن استنكاره لـ “استبعاد دولة شقيقة”.
وقال سعيد في تصريحاته بقصر قرطاج يوم الثلاثاء 21 أكتوبر: “إخواننا يظلون إخواننا، كيف يمكن لأخ أن يستبعد أخًا آخر، حتى لو اختلفت النهج أو المواقف؟ خياراتنا تخصنا، ولا أحد له الحق في التدخل فيها، لكن روابط الإخوة هي تاريخنا، بل مصيرنا”.
كانت هذه الكلمات إشارة واضحة إلى الخلاف الذي شهدته العلاقات بين تونس والمغرب مؤخرًا، خاصة في سياق المنافسة الزراعية على الأسواق الدولية.
قرار مثير للجدل من المجلس المهني للتمور
يأتي هذا التعليق بعد قرار مثير للجدل أصدره المجلس المهني للتمور بتاريخ 10 أكتوبر 2025، أعلن فيه عن انطلاق موسم تصدير التمور ابتداءً من 13 أكتوبر نحو جميع الأسواق باستثناء السوق المغربية، دون ذكر أسباب هذا الاستثناء صراحة.
وفي توضيح لاحق أصدره المجلس نفسه، أكد أن التصديرات إلى المغرب ستبدأ في نهاية شهر أكتوبر، بعد الانتظار حتى يصل نضج أصناف التمور المتأخرة، خاصة تلك المنتجة في منطقة قفصة (Kébili).
تابعوا طنجة7 على صفحتنا بموقع فيسبوك. وعلى منصة إنستغرام. إضافة لمنصة X وتطبيق نبض



بلاش. حنا استغنينا عن التمور الجزائرية وهي بصراحة احسن جودة من التمور التونسية. واحسن التمور هي المغربية وان كانت قليلة بالمقارنة.