تتعمد وسائل إعلام وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي نشر مقطع فيديو يعود لسنة 2017، كأنه حادث اعتداء مرتبط باحتجاجات جيل زد في المغرب.
الفيديو الذي يظهر امرأة مصابة على مستوى الرأس، أضيفت له تعليقات تزعم أن شرطيا ضربها على مستوى الرأس، لأنها كانت تريد رؤية ابنها داخل قسم الشرطة.
المقطع استخدم من قبل حسابات أجنبية وربط باحتجاجات المغرب. محليا قام بعض الباحثين عن تحقيق الأموال بإعادة نشر الفيديو بطريقة مضللة لكسب المشاهدات بسبب الاحتجاجات الأخيرة.

حقيقة الفيديو
والفيديو يعود لسنة 2017، مرتبط بواقعة تعنيف مسنة في منطقة كسابراطا في طنجة، من قبل عنصر من القوات المساعدة، والذي أقدم على دفع المرأة خلال زيارتها للدائرة الحضرية الخامسة ما تسبب في وقوعها على رأسها.
هذا وقد فتح وقتها تحقيق حول ظروف الحادثة، دون الإعلان عن نتائجها بشكل علني.
تابعوا طنجة7 على صفحتنا بموقع فيسبوك. وعلى منصة إنستغرام. إضافة لمنصة X وتطبيق نبض