أقدم المشرفون على مجموعة GenZ212 على إغلاق صفحتهم الرسمية على موقع “فايسبوك” في الساعات الأولى من يوم الثلاثاء 30 شتنبر، بعدما فقدوا الاتصال بالمشرف، وإقدام جهة مجهولة على مواصلة النشر عبرها مع الدعوة للانضمام لمجموعة غير تابعة لهم.
وعبر تطبيق ديسكورد الذي يضم أكبر تجمع لهذه المجموعة قال المشرفون: “نعلن للرأي العام والأعضاء عن غياب مشرفنا السابق (المشرف عن صفحة فيسبوك) منذ مدة طويلة ومازالت الصفحة نشطة حيث مازالت تنشر وتدعو للإنضمام إلى قناة تيليغرام الغير تابعه لنا“.
المشرفون دعوا لمقاطعة الصفحة التي كان يتابعها 85 ألف شخص، ليتم بعدها بدقائق حذفها، مع إطلاق صفحة جديدة، مؤكدين عدم توفرهم على أي منصات أخرى.
أمام بخصوص “المشرف المفقود” فدعا المشرفون من يتوفر على معلومات بخصوصه التواصل معهم.
السيرفر الذي يضم المجموعة عبر تطبيق ديسكورد عرف بدوره بعض المشاكل ليلة الإثنين الثلاثاء 30 شتنبر، قبل أن يعود للعمل بشكل طبيعي، وسط جدل ونقاش كبير حول مواصلة الاحتجاجات اليومية.
نفي فبركات جزائرية
هذا وقد نشرت المجموعة عبر صفحتها الرسمية الجديدة بلاغا تنفي فيه علاقتها بذباب جزائري، أقدم منذ انطلاق الاحتجاجات على نشر أخبار مفبركة، تزعم حصار القصور الملكية، ونسب ذلك لمسؤولي مجموعة جيل زد عبر تطبيق “تليغرام”.
المجموعة نفت علاقتها بهذه المنصات وأكدت كذب ما تنشره من أخبار تشوش على مطالب اجتماعية يقودها شبان مغاربة.

تابعوا طنجة7 على صفحتنا بموقع فيسبوك. وعلى منصة إنستغرام. إضافة لمنصة X وتطبيق نبض
هناك من يستغل الوضع ويركب على الموجة لاهداف انفصالية معادية للمغرب الشباب مطالبهم واضحة اصلاح منظومة الصحة والتعليم ومحاربة الفساد و تطالب بتدخل ملكي لان هذه الحكومة تتجاهل مطالب الشعب وتعيش في عالم اخر اما من يروج لحصار القصر و الفوضى و شعارات انفصالية هؤلاء جهات خارجية او معارضين لا يعيشون بالمغرب اصلا يريدون الفتنة و يجب التبرأ منهم ولا ينجر احد تحت دعواتهم مطالب الشبيبة مشروعة وفي ظل القانون المغربي و لا يسمحوا لاحزاب ولا منتمون لاي جهة بالتدخل في شانهم او استغلال ما يجري للانتخابات او غيرها