قام وزير الصحة أمين التهراوي بزيارة إلى مستشفى الحسن الثاني الجهوي بأكادير. وذلك بعد الاحتجاجات التي خرجت في المدينة تنديدا بخدمات هذه المؤسسة الصحية التي يصفها السكان بمستشفى الموت.
وخلال هذه الزيارة، اطلع التهراوي على سير عمل مختلف المصالح، بهدف تحديد سبل تحسينها من أجل ضمان تكفل أمثل بالمرضى.
وفي تصريح للصحافة، أعرب الوزير عن تضامنه مع ساكنة مدينة أكادير وجهة سوس ماسة، على إثر الاختلالات التي تم تسجيلها على مستوى هذا المستشفى.
وأشار إلى أن لجنة مركزية تابعة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية أوفدت إلى عين المكان من أجل تشخيص الوضع واقتراح حلول عملية ومستعجلة.
وأكد المسؤول الحكومي، أنه تقرر إعفاء مدير المستشفى الجهوي الحسن الثاني. وعدد من المسؤولين على مستوى المندوبية الإقليمية والمديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية.
ومن بين الاختلالات التي تم رصدها، الغياب المتكرر للأطر، وتسجيل نقص التجهيزات والأدوية.
وقال التهراوي إن الأجهزة المعطلة ستخضع لعملية صيانة. فضلا عن اقتناء جهاز سكانير جديد سيدخل حيز الخدمة في الأيام القادمة لتخفيف الضغط على مصلحة الأشعة والمختبرات. موضحا أنه تقرر التعاقد عبر طلبات عروض، مع شركات جديدة لتدبير خدمات الحراسة والاستقبال والنظافة.
وفي ما يتعلق بالبنيات التحتية، ذكر التهراوي أن غلافا ماليا قدره 200 مليون درهم ر صد لتأهيل وتجهيز المركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني. وذلك بموجب اتفاقية شراكة بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ومجلس جهة سوس ماسة.
وأوضح أن أشغال هذا المشروع ستنطلق خلال الأسابيع القادمة مع ضمان استمرارية خدمات المستشفى. مشيرا إلى أن جهودا مكثفة تبذل من أجل تسريع وتيرة إنجاز مشروع المستشفى الجامعي بأكادير. الذي سيوفر خدمات جديدة وتخصصات طبية متعددة بطاقة استيعابية تفوق 900 سرير.
ولفت إلى أن هذا المستشفى الجامعي سيسهم في تخفيف الضغط عن المركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني. وباقي مستشفيات الجهة.
من جهة أخرى، أكد التهراوي أن لجنة من المفتشية العامة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية كلفت بفتح تحقيق حول حالات الوفاة التي تم تسجيلها مؤخرا على مستوى المركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني.
تابعوا طنجة7 على صفحتنا بموقع فيسبوك. وعلى منصة إنستغرام. إضافة لمنصة X وتطبيق نبض


