شَخّص عمر العباس إصابة فرق كرة القدم بجهة طنجة تطوان الحسيمة بمتلازمة “الصعود والنزول”. معتمدا على قراءة أجراها لوضعية الفرق. في إطار ترشحه لمنصب رئيس العصبة الجهوية.
وبناء على مؤشرين هما “التسيير واستمراية الأداء” و”التمثيلية”. قال العباس إنه توصل إلى معاناة الفرق من وضعية كارثية. محملًا مسؤولية ما وصلت إليه إلى “عقلية قاصرة” تدير العصبة وتكتفي ببرمجة المباريات والمصادقة عليها، بدل البحث وابتكار وسائل جديدة لتطوير اللعبة جهويًا.
وِفق العباس، ومن حيث استمرارية الفرق وتسييرها، تبين أن أغلبية الفرق باستثناء فريق أو إثنين تعتمد بشكل كامل على “أشخاص” أو مرتبطة بـ “شخص واحد”. هذا الوضع أنتج صعود فرق بشكل صاروخي وتحقيق نتائج إيجابية. ثم سقوطها إلى القاع، عند التخلي عنها من قبل “الداعم الوحيد”.
هذا الوضع يقول “العباس” إنه أصاب الفرق بتملازمة مرضية. تسمى “متلازمة الصعود والنزول”.
هذه المتلازمة والوضع آثر على “التمثيلية” فعصبة جهة طنجة تطوان الحسيمة. ورغم مكانة الجهة المتقدمة من حيث عدد السكان والاقتصاد، إلا أن تمثيليتها تبقى ضعيفة، مقارنة مع عصب أقل. فالجهة ممثلة بفريقين في أحسن الأوقات.
العصبة المسؤولة
العباس حمل مسؤولية هذه الوضعية الكارثية للعصبة الجهوية. بسبب عدم إقدام مسؤوليها على دعم الفرق، وابتكار طرق جديدة لتطوير اللعبة جهوية.
وقال المرشح إن العصبة مطالبة بوضع برامج لدعم ومواكبة الفرق حتى تستمر. خاصة ما يتعلق بالدعم الإداري والتقني وفني.
المرشح اقترح إحداث بطولات جديدة وتوسيع قاعدة المشاركة. عبر التعاون مع المديرية الإقليمية للتربية الوطنية وشركات القطاع الخاص.
العباش دعا أيضا إلى تطوير أنواع أخرى من كرة القدم ككرة القدم الشاطئية وكرة الـ 7 والمصغرة. معتبرا أن جميعها وفي حالة تطوير الممارسة ستساهم في تطوير كرة 11.
تابعوا طنجة7 على صفحتنا بموقع فيسبوك. وعلى منصة إنستغرام. إضافة لمنصة X وتطبيق نبض
