في حدث غير مسبوق في تاريخ الجمهورية الفرنسية الخامسة، أطيح بالوزير الأول الفرنسي فرانسوا بايرو بعد تصويت على الثقة في الجمعية الوطنية، حيث صوت 364 نائباً ضد الثقة مقابل 194 صوتاً مؤيداً من إجمالي 558 صوتاً.
جاء التصويت، الذي استند إلى المادة 49.1 من الدستور، بعد خطاب السياسة العامة الذي ألقاه بايرو، والذي ركز فيه على الوضع المالي للبلاد وخطته لتوفير 44 مليار يورو في ميزانية 2026. ورغم دعوته إلى “التسوية”، واجه بايرو معارضة قوية من تحالف اليسار (الجبهة الشعبية الجديدة) والتجمع الوطني، إلى جانب امتناع بعض حلفائه، مثل جزء من حزب الجمهوريين، عن التصويت لصالحه أو معارضته.
هذا الحدث يُعد الأول من نوعه في تاريخ الجمهورية الخامسة، حيث لم يسبق أن أُطيح بحكومة عبر تصويت الثقة. وتتجه الأنظار الآن نحو الرئيس ماكرون، الذي يواجه خيار تعيين رئيس وزراء جديد أو حل الجمعية الوطنية، وهو خيار طالبت به شخصيات مثل مارين لوبان وجان لوك ميلونشون، رغم أن مصادر الإليزيه تشير إلى أنه ليس الخيار المفضل.
تابعوا طنجة7 على صفحتنا بموقع فيسبوك. وعلى منصة إنستغرام. إضافة لمنصة X وتطبيق نبض
