كشف عامل في طنجة يدعى حمزة الزروالي، عن معاناة مع “رب عمله” السابق، بعدما حاول إجباره على الشهادة زورا ضد زملائه. وأمام رفضه يحاول الآن سجنه بتهم متعددة رغم تبرئته من قبل العدالة.
الزوالي لجأ لسرد قصته وطلب المساعدة لوقف هذا التحرش. وخلال ساعات حصدت قصته تفاعلا كبيرا ومساندة.
العامل وهو أب لثلاثة أطفال يقطن بحي سيدي إدريس أشناد، قال إنه كان يعمل في شركة للشاحنات. لكنه خلال الأشهر الماضية واجه موقفا صعبا عندما طلب منه صاحب العمل الشهادة زورا ضد حراس مستودع الشركة.
رفض حمزة هذا الطلب خوفا من الله حسب قوله، ما أدى إلى طرده من العمل. لم تتوقف معاناته عند هذا الحد، بل تصاعدت عندما رفع صاحب العمل شكوى ضده، متهما إياه بالسرقة وإشعال حريق في المستودع.
تم احتجاز حمزة لمدة أربعة أيام من قبل الضابطة القضائية، قبل أن تُحال القضية إلى المحكمة الابتدائية. وبفضل تدخل وكيل الملك، الذي لاحظ غياب أي دليل يدين حمزة، تمت تبرئته في عام 2025 بعد تحقيقات أكدت براءته. لكن صاحب العمل لم يكتفِ، إذ عاد لتقديم شكوى ضده، بهدف منع حمزة من استرداد حقوقه والضغط عليه.
حمزة، الذي يعيل والديه وأبناءه الثلاثة، أعرب عن استيائه من تصرفات صاحب العمل، الذي يمتلك معامل خياطة ومستودعات، ويتباهى بنفوذه وماله، حسب زعمه. وقال حمزة: “أنا لا أملك إلا الله عز وجل، وثقتي في نزاهة النيابة العامة والفرقة الوطنية بقيادة عبد اللطيف الحموشي”.
وطالب حمزة بإجراء تحريات دقيقة وفحص هاتف صاحب العمل لكشف الحقيقة.
وجه حمزة نداءً عاجلاً إلى كل من يعرفه لنشر قصته، آملاً أن تصل إلى من يملك ضميراً حياً ويستطيع مساعدته في مواجهة هذا الظلم. وأضاف: “أنا صابر ومؤمن بالله والعدالة، وكل ما أطلبه هو أن يتركني هذا الشخص أعيش بسلام مع عائلتي”.
تابعوا طنجة7 على صفحتنا بموقع فيسبوك. وعلى منصة إنستغرام. إضافة لمنصة X وتطبيق نبض


