في تحليل مثير كشف الكاتب ألفريدو بيرنز، عن توجه قطر للعب دور أكبر في قضية الصحراء. ويهدف هذا التوجه إلى وضع نهاية للقضية والإصلاح بين المغرب والجزائر.
الدولة الخليجية لعبت قبل أسابيع الدور نفسه في الإصلاح بين الكونغو وروندا. بعدما أعلن ترمب عن التوصل إلى حل ينهي الصراع بين الدولتين، وجه الشكر لقطر التي قامت بالوساطة. وقع زعماء الدولتين الاتفاق في العاصمة الدوحة لإنهاء مواجهة استمرت لـ 30 سنة.
الكاتب الحاصل على درجة الدكتوراه من جامعة كامبريدج ربط الأمر بتقديم قطر “طائرة” لترمب. مشيرًا بأن الأمر ليس مجرد هدية طائرة، بل شراء نفوذ مميز في قلب السلطة الأمريكية.
الكاتب أشار بأن قطر أصبحت واحدة من الجهات القليلة القادرة على بناء جسور بين المغرب والجزائر. مشير إلى أن الدوحة تتوسط سرًا بين الجزائر والمغرب. وتسعى لتقديم بديل للدبلوماسية الأوروبية والإسبانية التي فشلت مرارًا في تقريب وجهات النظر.
ألفريدو يرى أنه إذ تحول هذا النفوذ القطري على ترامب إلى واقع ملموس، فقد تصبح قطر الحكم الحقيقي في نزاع الصحراء. في حالة نجحت، ستتفوق قوى الخليج المتوسطة في التأثير على الصراعات التي تهم أوروبا أكثر من الدول الأوروبية نفسها.
لمتابعة أخبار طنجة7 على منصات التواصل الاجتماعي، يمكنكم الاشتراك على صفحتنا بموقع فيسبوك. أو عبر منصة إنستغرام إضافة لمنصة X وتطبيق نبض


