اتهمت والدة المشجع الرجاوي “يوسف” مستشفى بالإقدام على استئصال أعضاء ابنها وسرقتها قبل وفاته. مشددة بأنها كانت قد وافقت على التبرع بأعضائها بعد إخبارها بوفاته، لكنها اكتشفت لاحقا أن العملية كانت قبل وفاته.
الأم تقول إنها لجأت للمساطر القانونية من أجل الحصول على حق ابنها ومحاسبة المسؤولين عن ما حدث، لكن الملف يحفظ كل مرة.
رد النيابة العامة
النيابة العامة في الدار البيضاء وبعد انتشار فيديو للأم، قالت إن الادعاءات الواردة في الفيديو غير صحيحة ومخالفة للواقع.
النيابة أوضحت أن القضية شكلت موضوع بحث قضائي سابق أجرته الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء. وتبين أن عملية التبرع بأعضاء المتوفى، والتي شملت الكليتين والقرنية، تمت في احترام تام للإجراءات القانونية والتنظيمية المنصوص عليها في القانون رقم 98.16 المتعلق بالتبرع بالأعضاء والأنسجة البشرية.
وقد تم استئصال الأعضاء بعد الحصول على موافقة صريحة ومكتوبة من والدة المتوفى. مؤكدة بتوقيعها وبصمتها ورقم بطاقتها الوطنية.
وأشارت النيابة إلى أن عملية استئصال الأعضاء لم تتم إلا بعد التأكد من واقعة الوفاة من خلال معاينة طبية رسمية، وتحت إشراف لجنة طبية مختصة. حيث تم التحقق من العلامات السريرية للموت الدماغي للمتوفى.
وقد أكد طبيبان حالة الموت الدماغي من خلال تحرير محضر معاينة. مدعوم بفحوصات تشخيصية متقدمة باستخدام التصوير المقطعي للأوعية الدموية للدماغ.
كما أكدت النيابة العامة أن الأعضاء المستأصلة تم زرعها لفائدة مرضى آخرين وفق قائمة رسمية تحتفظ بها المصلحة المختصة بالمستشفى. وتم توثيق هذه العملية في السجل المخصص لدى إدارة المؤسسة الاستشفائية، مما يعزز شفافية الإجراءات المتخذة.
لمتابعة أخبار طنجة7 على منصات التواصل الاجتماعي، يمكنكم الاشتراك على صفحتنا بموقع فيسبوك. يمكنكم أيضا الاشتراك على منصة إنستغرام. إضافة لمنصة X وتطبيق نبض


