السلكوط.. طوطو يحتفل بانتصاره على بنكيران بعد حضور 400 ألف شخص حفله في موازين

طنجة7

أعاد الرابر المغربي طوطو نشر تدوينة “انتصر طوطو و انهزمت حكومة بنكيران“، بعد حفل غنائي ناجح ضمن مهرجان موازين.

المغني المغربي اختتم فعاليات مهرجان موازين من على منصة السويسي المخصصة للنجوم العالميين، وقد أعلن يوم الإثنين 30 يونيو، بأن حفله جذب 400 ألف شخص، وهو رقم قياسي غير مسبوق.

طوطو اعتبر هذا الحضور انتصارا على أمين عام حزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران، الذي كان قد وصف المغني بـ “السلكوط” ودعا إلى مقاطعته.

ليلة استثنائية

طه فحصي، المعروف بـ”الغراندي طوطو” والذي يعد الفنان المغربي الأكثر استماعا في العالم، رغم النجاح الباهر، أثار حضوره في موازين جدلاً سياسيًا حادًا بسبب هجوم سابق لعبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عليه.

وصف بنكيران المغني بـ”السلكوط”، محذرًا المغاربة من حضور حفلاته. وقال: “هذه الأحزاب التي تجلب أمثال طوطو تهدف إلى تمييع الشباب لتسهيل التحكم في دولتنا.” كما استخدم عبارات قاسية مثل “الصعاليك والمساخيط”، معتبرًا أن طوطو وفن الراب لا يمثلان القيم المغربية أو الأسرة التقليدية.

هذه التصريحات أثارت وقتها غضب الشباب ومحبي طوطو، الذين اعتبروها هجومًا على حرية التعبير والفن الحديث.

رد طوطو على بنكيران عبر منصات التواصل الاجتماعي بسخرية، حيث شكره في “ستوري” على إنستغرام على “الترويج المجاني” لألبومه الجديد “DIPLOMATICO”، واصفًا إياه بـ”رئيس الحكومة السابق الفاشل”. كما دعمته شخصيات عامة مثل الممثلة كليلة بونعيلات، التي قالت: “طوطو فنان يملك جمهورًا بالملايين، وليس سلكوط.”.

هذا الخلاف سلط الضوء على الفجوة بين التيار المحافظ، الذي يمثله بنكيران، والشباب المناصر للراب كوسيلة تعبير عن قضاياهم.

انتصار طوطو

إنجاز طوطو في موازين يعكس صعود الراب كجزء لا يتجزأ من الثقافة المغربية، حيث أصبح صوتًا للشباب يعبر عن تحدياتهم الاجتماعية. الحضور القياسي يبرز شعبيته كفنان يمزج بين الأصالة والحداثة، مما جعله رمزًا للتمرد والإبداع.

حفل طوطو لم يكن مجرد إنجاز فني، بل رسالة بأن الراب المغربي قادر على كسر الحواجز التقليدية. اختياره لمنصة السويسي، التي كانت حصرية للنجوم العالميين، يمثل انتصارًا للشباب المغربي الطامح إلى تمثيل هويته على الساحة الدولية. رغم انتقادات بنكيران، عزز هذا الحدث مكانة طوطو كقوة ثقافية تسهم في إعادة تشكيل الهوية الموسيقية المغربية.

آخر ساعة

تابعنا

أعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
نشرة السابعة
إشترك معنا للتوصل بجميع الأخبار