عاد ممثلو سائقي سيارات الأجرة في طنجة لمراسلة الولاية، من أجل المطالبة برفع التسعيرة. وقالوا إن التسعيرة لم تتغير منذ 18 سنة.
بحسب مراسلة فإن هذه المشكلة وغيرها من المشاكل تراوح مكانها بسبب غياب التواصل الفعال مع المهنيين، وفرض قرارات غير مدروسة.
غياب التواصل والتجاوب مع مطالب المهنيين
أحد أبرز المشاكل التي يعاني منها سائقو سيارات الأجرة وفق مراسلتهم هي عدم التجاوب مع المطالب والمراسلات المقدمة إلى المصالح المختصة بالولاية. هذا الغياب في التواصل يولد شعوراً بالإحباط لدى المهنيين. يشعرون بأن مطالبهم لا تؤخذ بعين الاعتبار. وطالبوا في هذا الإطار بضرورة فتح قنوات حوار دائمة بين الجهات المسؤولة والمهنيين. وذلك لضمان فهم احتياجات القطاع ومعالجة المشاكل بشكل فوري.
عدم إشراك المهنيين في اتخاذ القرارات
وفق المهنيين يتم اتخاذ قرارات مهمة بشأن قطاع سيارات الأجرة دون استشارة المهنيين، مما يؤدي إلى قرارات غير ملائمة للواقع العملي. على سبيل المثال، فرض العمل بالعداد على سيارات الأجرة من الصنف الثاني في مطار طنجة ابن بطوطة. تم ذلك من خلال شباك وحيد لا يتناسب مع طبيعة الخدمات المقدمة من قبل سيارات الأجرة من الصنف الثاني، هذا القرار يتعارض مع الوعود السابقة التي قطعها الكاتب العام السابق.
التسعيرة الثابتة منذ 18 عاماً
لم يتم مراجعة تسعيرة سيارات الأجرة من الصنف الثاني منذ ما يقارب 18 عاماً، يقول ممثلو السائقين. مشيرين بأن ذلك يستمر رغم الارتفاع الكبير في تكاليف المعيشة، أسعار الوقود، وصيانة المركبات. هذا التجميد في الأسعار يضع ضغطاً مالياً كبيراً على السائقين. مما يؤثر على جودة الخدمات المقدمة.
يقول السائقون إن مراجعة التسعيرة بشكل دوري، مع الأخذ بعين الاعتبار التضخم الاقتصادي، أمر ضروري لضمان استدامة القطاع.
نقص محطات سيارات الأجرة من الصنف الثاني
إلى ذلك يعاني القطاع من خصاص واضح في محطات مخصصة لسيارات الأجرة من الصنف الثاني، مما يؤدي إلى ازدحام وتأخير في تقديم الخدمات. السائقون أكدوا أن إنشاء محطات إضافية وتجهيزها بالبنية التحتية اللازمة سيسهم في تحسين تنظيم العمل وزيادة رضا المستخدمين.
لمتابعة أخبار طنجة7 على منصات التواصل الاجتماعي، يمكنكم الاشتراك على صفحتنا بموقع فيسبوك. أو منصة إنستغرام إضافة لمنصة X




