شهر أبريل الماضي وجهت البرلماني سلوى البردعي عن العدالة والتنمية سؤال لوزارة التعليم العالي، حول إنشاء جامعة في طنجة مستقلة عن جامعة تطوان (عبد المالك السعدي). خلال هذا الشهر 3 برلمانيين من أحزاب مختلفة إنضموا لهذا المطلب.
أحزاب العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، عبر برلمانييها وجهت خلال شهر يونيو أسئلة لوزير التعليم العالي، من أجل المطالبة بجامعة لطنجة. كما طالبوا بتفسيرات عن إمكانية تمكين عاصمة الجهة من جامعة مستقلة عن تطوان.
مطلب فايسبوكي انتقل إلى البرلمان
المطالبة انطلقت عبر موقع فايسبوك، وقد قامت البرلمانية البردعي شهر أبريل بنقلها للوزير. وقالت إن طنجة التي تعد من أقدم المدن المغربية، وتعد حاليا ثاني قطب اقتصادي في المغرب مع سكان يتجاوز عددهم المليون نسمة، ورغم مشاريعها الصناعية الضخمة “لا تتوفر على جامعة مستقلة”.
البردعي أشارت إلى المؤسسات الجامعية في المدينة كلها تابعة لجامعة عبد المالك السعدي في مدينة تطوان. هذا يطرح عدة إشكالات على مستوى الحكامة الجامعية، وتدبير الشأن الأكاديمي والبحث العلمي. ناهيك عن محدودية العرض التكويني مقارنة بالطلب المتزايد لساكنة المدينة وجهة طنجة تطوان الحسيمة ككل.
الأصالة والمعاصرة
عادل الدفوف البرلماني عن الأصالة والمعاصرة انضم لهذه المطالبة بداية شهر يونيو. وقال إنه رغم توفر طنجة على عدد من المؤسسات الجامعية، فإن ارتباطها الإداري بمؤسسة عبد المالك السعدي بتطوان يطرح عدة تحديات مرتبطة بالحكامة والتدبير. كما أشار إلى الملاءمة مع حاجيات التنمية المحلية والجهوية.
وقال “في ظل الحديث عن إعادة رسم الخريطة الجامعية بالمملكة، واعتزام وزارتكم إحداث جامعات جديدة أكثر استقلالية ونجاعة، فإننا نعتبر أن إحداث جامعة مستقلة بمدينة طنجة لم يعد مطلبًا فحسب. بل أصبح ضرورة استراتيجية تستجيب لمتطلبات العدالة المجالية، وتحقيق التقائية السياسات العمومية في ميدان التعليم العالي والتكوين والبحث العلمي”.
العدالة والتنمية
رغم سؤال زميلته سلوى البردعي، انضم البرلماني عبد الصمد حيكر عن العدالة والتنمية لهذه المطالبة. مشيرا إلى ما تضمه طنجة من مؤسسات كبرى ومشاريع عملاقة.
قال أيضا إن طنجة تعد ملتقى الأدباء والفنانين، ومحضن اللقاءات الحضارية. وأوضح أنها تتوفر على كافة المقومات لاحتضان جامعة عمومية مستقلة، من شأنها أن تدعم تطورها ونموها وإشعاعها وطنيا ومتوسطيا ودوليا.
مشددا في سؤاله لوزير التعليم بأن مخطط إحداث جامعة في كل جهة في أفق 2030، يجب أن يمكن من إحداث جامعة مستقلة في طنجة. لتعزيز البنيات والمؤسسات والخدمات التي تزخر بها هذه المدينة ذات الإشعاع الثقافي والسياحي والاقتصادي الكبير.
الاتحاد الاشتراكي
بدوره عبد القادر الطاهر عن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، تقدم بطلب بإحداث جامعة في طنجة. عبر سؤال وجه هذا الشهر لوزارة التعليم.
الطاهر قال إن الغاية من هذا المطلب هو خلق جامعة عمومية بمدينة طنجة لاعداد الرأسمال البشري بمؤهلات عالية. كما أشار إلى أن هذه المؤهلات تلبي بشكل أفضل الاحتياجات الحالية والمستقبلية لمختلف قطاعات الاقتصاد المحلي. الهدف هو التحكم في تنويع وخلق المزيد من الشعب والمعاهد الدراسية والكليات والمدارس العليا. وذلك يخدم التنافسية والجاذبية المحلية.
لمتابعة أخبار طنجة7 على منصات التواصل الاجتماعي، يمكنكم الاشتراك على صفحتنا بموقع فيسبوك. أو منصة إنستغرام إضافة لمنصة X


