بعد ادعاء أن الأشغال غير نهائية.. إعادة تهيئة سور المعكازين من الصفر!!

طنجة7

بدأت صباح يوم السبت 14 يونيو أشغال إعادة تأهيل سور المعكازين في طنجة من الصفر. ليتأكد أن الأشغال التي قيل عنها “مؤقتة” وغير نهائية لم تكن كذلك.

الحقيقة هي أموال إضافية ستُصرف على مشروع لا يعلم أحد شيئا عن شكله النهائي. وذلك في سيناريو مماثل لأشغال النسخة الأولى من “سور المْعاكيز”، كما تُسميه الجهة المُشرفة على إعادة تأهيله، وِفق بلاغ منسوب لسلطات طنجة.

وفي غياب أي تفاصيل رسمية، أو لوحة تعريفية تضم صورةً لما سيكون عليه مشروع إعادة تأهيل سور المعكازين (كما ينص على ذلك القانون)، لا أحد يُمكن أن يجزم بأن الأشغال الجديدة ستكون نتيجتها أفضل من سابقتها. وأنها سترضي ساكنة طنجة، التي يُصر الوالي يونس التازي على مفاجأتها بأشغال مؤقتة تبدأ ولا تنتهي.

إن الحديث المتداول حاليا عن إعفاء مهندس (لم يُذكَر إسمه ولا الجهة التي يشتغل معها) بسبب النسخة الأولى من سور المعكازين، هو مجرد كلام للاستهلاك الشعبوي. هدفه إبعاد أصابع الاتهام قليلا عن المسؤول الأول الذي يتوجّب محاسبته وإعفاؤه. لأن الأمر يتعلق أولا وأخيرا بإهدار المال العام، وإلحاق ضرر بالغ بصورة مدينة طنجة السياحية والتاريخية.

من الأحاديث المتداولة أيضا، إرغام الشركة المكلفة بأشغال إعادة تأهيل سور المعكازين بتحمل مصاريف النسخة الثانية من الأشغال كاملةً على حسابها الخاص. وهو أمر لا يمكن التأكد أو التحقق منه. لكنه قد يهدف إلى صرف الأنظار عن تكلفة هذه الأشغال، وما إذا كانت تتناسب مع نتيجة المشروع أم لا.

ماذا لو انتهت الأشغال الجديدة بسور المعكازين إلى نتيجة أسوأ من سابقتها؟ هل سيتم الادعاء مرة أخرى أنها أشغال مؤقتة. ثم يتم ترويج خبر عن إعفاء مهندس وإطلاق نسخة ثالثة من الأشغال؟!

لماذا لا يتم ببساطة الإعلان عن صورة مشروع سور المعكازين كما سيكون عليه الحال والشركة المسؤولة عن ذلك. لماذا لا يتم شرح تفاصيله للساكنة من طرف الجهة التي صممت شكله الجديد.

آخر ساعة

تابعنا

أعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
نشرة السابعة
إشترك معنا للتوصل بجميع الأخبار