حوادث السير.. مصرع شاب صدم لوحة إشهارية في طنجة

طنجة7

لقي شاب مصرعه زوال يوم الأحد 8 يونيو، على مستوى طريق الرباط في مدينة طنجة. بعدما صدم لوحة إشهارية بدراجته رباعية العجلات “كواد”، في حلقة جديدة من مسلسل حوادث السير بسبب السرعة والتهور.

الحادث خلف استنفارًا كبيرا بالقرب من قنطرة الموظفين. ورغم انتقال سيارة الإسعاف بسرعة لعين المكان من أجل تقديم الرعاية الطبية، لكن الشاب فارق الحياة.

الضحية وهو نجل أحد رجال الأعمال، نقل بسرعة إلى مستودع الأموات وبعد فحص بسيط، جرى دفنه عصر نفس اليوم.

20 وفاة في أسبوع

وفقا لمعطيات المديرية العامة للأمن فخلال الفترة الممتدة من 26 ماي إلى 1 يونيو 2025 فقط، سجلت المناطق الحضرية في المغرب:

  • 2,250 حادثة سير، أسفرت عن:
    • 26 قتيلًا.
    • 3,034 مصابًا، منهم 109 بجروح بليغة.

على المستوى السنوي، واستنادًا إلى تقديرات سابقة وتوقعات استمرار الاتجاهات، تشير البيانات إلى أن المغرب يسجل حوالي 3,500 إلى 3,800 قتيل سنويًا، مع 150,000 إصابة، منها حوالي 12,000 إصابة بليغة.

يُتوقع أن تُظهر إحصائيات 2025 ارتفاعًا طفيفًا مقارنة بـ2023، سجل وقتها 3,819 قتيلًا وفقًا للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية.

7 وفيات في حادث واحد

وشهد يوم الأحد حدثا بارزا في قلعة السراغنة، حيث انقلبت دراجة ثلاثية العجلات كانت تقل 14 راكبًا، مما أدى إلى مصرع 7 أشخاص وإصابة آخرين. ما يبرز خطورة استخدام وسائل النقل غير المطابقة لمعايير السلامة، خاصة في المناطق القروية.

الأسباب الرئيسية لحوادث السير

تتعدد الأسباب المؤدية إلى حوادث السير في المغرب، ويمكن تصنيفها إلى:

  1. السلوكيات البشرية: السبب الأبرز
    • السرعة المفرطة.
    • عدم احترام إشارات المرور.
    • التجاوز غير القانوني.
    • استخدام الهاتف أثناء القيادة.
    • القيادة تحت تأثير الكحول أو المخدرات.
    • عدم ارتداء الخوذة لدى سائقي الدراجات النارية، يُشكل هؤلاء 40% من ضحايا الحوادث.
  2. البنية التحتية: سوء حالة الطرق، نقص الإشارات المرورية، والحفر غير المرممة، خاصة في المناطق غير الحضرية، تزيد من مخاطر الحوادث
  3. المركبات القديمة: ضعف صيانة المركبات، خاصة الحافلات والشاحنات، يؤدي إلى أعطال مفاجئة تسهم في الحوادث.
  4. الازدحام المروري: زيادة عدد المركبات، خاصة الدراجات النارية والهوائية، يفاقم من احتمال وقوع التصادمات بسبب الازدحام

التكلفة

تُكلف حوادث السير المغرب حوالي 19.5 مليار درهم سنويًا، أي ما يعادل 1.7% من الناتج الداخلي الإجمالي، نتيجة تكاليف العلاج، فقدان الإنتاجية، والأضرار المادية.

اجتماعيًا، تُعد الفئة العمرية من 15 إلى 34 سنة الأكثر تضررًا، حيث تشكل 54.2% من الوفيات، خاصة بين مستعملي الدراجات النارية. هذا يؤثر سلبًا على التنمية البشرية، حيث يفقد المجتمع شبابًا في سن العمل.

آخر ساعة

تابعنا

أعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
نشرة السابعة
إشترك معنا للتوصل بجميع الأخبار