أشادت جريدة “ذا ديلي تلغراف” بسحر فاس العريقة وبمدينتها العتيقة. حيث يمتزج عبق الماضي بنبض الحاضر من خلال الحرف التقليدية والتاريخ والروحانية.
وسلطت الجريدة البريطانية الضوء على متحف البطحاء بفاس، القصر السابق المحاط بحدائق أندلسية. واعتبرت في تقرير نشرته السبت 7 يونيو، أنه مكان يستعرض أزيد من ألف سنة من التاريخ. مكان تتقاطع فيه مسارات السلالات الحاكمة والهجرات وتطور العلم والصناعات اليدوية.
وأشارت ”ذا ديلي تلغراف” إلى عدد من الشخصيات البارزة التي بصمت تاريخ فاس. من بينها المولى إدريس الثاني، والسيدة فاطمة الفهرية. المرأة التي أسست جامعة القرويين قبل أكثر من مئتي سنة من إنشاء أول جامعة أوروبية.
وختمت الجريدة تقريرها في حدائق جنان السبيل، خلال فعاليات مهرجان فاس للموسيقى الروحية. هناك “ينشد الصوفيون القادمون من السنغال، ويرقص راقصو الفلامنكو الإسبان تحت ضوء الفوانيس”.
ووصفت الجريدة هذا المشهد بأنه “جميل، آسر، ولا مثيل له”. وأكدت أن فاس، من خلال ثقافتها ومطبخها وحرفها التقليدية، “آلة للسفر عبر الزمان والمكان. تكافئ كل من يبطئ الخطى ويغوص في تفاصيل أزقتها.


