الرميد يهاجم عباد الدوارة: من يذبح في هذه الظروف تدينه مغشوش وشخص مريض يحتاج العلاج

طنجة7

هاجم وزير العدل السابق مصطفى الرميد من وصفهم بـ “عباد الدوارة” بسبب إصرارهم على شراء أضحية العيد رغم دعوة الملك ورغم ما تعرفه البلاد من ظروف الجفاف وتناقص أعداد الماشية.

الرميد وفي تدوينة على فايسبوم قال إن عباد الدوارة، الذين يذبحون على سبيل العادة لا العبادة، أن يعلموا أن الذبح يوم العيد على خلاف عموم الناس، هو الحاق الأذى بالجيران، مشددا بأنه ليس هناك أذى للجار أعظم من أذى يوم العيد.

الوزير السابق قال “ليعلم من يقدم على الذبح في هذه الظروف، أنه مواطن سيء، وأن تدينه مغشوش، بل إنه مريض يحتاج الى علاج ، شفاه الله وغفر له”.

هذا وقد ذكر الوزير السابق بظروف دعوة الملك محمد السادس إلى عدم أداء أضحية العيد، خصوصا مع توالي سنوات الجفاف على المغرب، ما أدى إلى نقصان كبير في أعداد قطيع الماشية، مما أدى إلى ارتفاع أثمان اللحوم.

وقال أيضا “من المعلوم أن الحكومة فشلت في السنة الماضية في توفير الأضاحي لتخفيف أزمة غلائها، مع كل الدعم المالي الكبير، الذي استفادت منه القلة القلية بدون عائد واضح على اثمانها.

ومعلوم أه لو لم يقدم الملك على ما أقدم عليه من الدعوة إلى عدم الإقدام على شعيرة الذبح يوم العيد، لتسابق الناس في شراء الأكباش، ولتفاحشت أثمانها، ولتضرر الفقراء والمساكين، وتقلبوا في مضاجعهم حسرة والما، خاصة منهم ذووا الأبناء الصغار”.

وقال “من المعلوم أيضا أن عدد رؤوس الماشية التي تذبح يوم العيد، تتراوح بين خمسة الى ستة ملايين رأسا من الغنم، ولنا أن نتصور المستوى الذي كان سيؤول لإليه ثمن اللحم بعد عيد الأضحى، وهو الذي كان قد بلغ مائة وخمسين درهما للكيلو الواحد،قبل يوم26 فبراير ، تاريخ الرسالة الملكية!!!”.

الوزير السابق دعا الناس إلى احترام التوجيه الملكي، خاصة وان الدولة حريصة على الحرص على استيفاء كل سنن العيد ومظاهره، ماعدا الذبح الذي سينوب بشأنه الملك كأمير للمؤمنين عن كافة المواطنين.

آخر ساعة

تابعنا

أعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
نشرة السابعة
إشترك معنا للتوصل بجميع الأخبار