جرت عجوز عددا من المحامين والعدول بطنجة إلى المحكمة، بعدما قرر ابنها الراحل حرمانها من الإرث، وقرر قيد حياته نقل ملكية كل ما يملك لأبنائه عن طريق “عقود هبة”.
الأم وبعدما فارق ابنها “محمد أ.” الحياة جراء إصابته بمرض السرطان، قررت اللجوء إلى المحكمة واتهام محامين وعدولا بـ “التغيير العمدي للتصريحات”، زاعمة بأنه تم تزوير تصريحات ابنها الذي كان على فراش الموت ومتأثرا بالمرض الخطير عندما سجل “عقود الهبة”.
الإبن ورغم نقل أملاكه لأبنائه إلا أنه قرر منح والدته مبالغًا بقيمة 80 مليون سنتيم، هو المبلغ الذي لم تتقبله، لتلجأ إلى المحكام، لكن ضد “المحامين والعدول”.
الأم وهي في مرحلة متقدمة من عمرها فاجأت الجميع أمام محكمة طنجة بالقول بأنها “لم تتقدم بأي شكاية” ضد المحامين أو العدول، مشيرة إلى أنها لم تتهم أحدًا.
دفاع المتهمين من جانبه أكد بأن “جهة ما” كانت تستغل المرأة، من أجل تحريك القضية، وبأن العقود الموقعة قانونية وليس هناك أي تزوير، وبأن المشكلة في المبلغ الذي ستتسلمه المرأة على “دفعات”.
هذا وقد قضت المحكمة بعدم مؤاخذة المحامين والعدول وأعلنت براءتهم في جلسة يوم الخميس 23 ماي 2025.




