يعمل قراصنة جزائريون منذ يوم الثلاثاء 8 أبريل على تسريب معطيات خاصة لعدد من الموظفين المغاربة، ومن بينهم كبار الموظفين وشخصيات عامة وصحفيين، وهي المعطيات التي لم تؤكد صحتها أي جهة رسمية في المغرب لغاية الآن.
وبعد نشر معطيات محدودة إثر اختراق وزارة التشغيل، وحديث الوزارة بأن المعلومات التي تم التحصل عليها “عامة” وبأن الاختراق محدود، شرع القراصنة في نشر حسابات الموظفين في الضمان الاجتماعي بالأسماء، وتفاصيل عن الأجور التي يحصلون عليها.
القراصنة جزائريون وقالوا إنهم أقدموا على قرصنة المؤسسات المغربية ردا على ما يزعمون أنه تحرش بصفحات جزائرية والتسبب في “حجب حساب وكالة الأنباء الجزائرية”.
ويبدو أن هذه القرصنة تتم بشكل منظم وبرعاية من النظام الجزائري، والذي سارعه إعلامه إلى إعلان وتبني العملية، وكذا التركيز على معطيات دقيقة وشخصيات بعينتها لمهاجمة المغرب.
وفي هذا السياق تم التركيز على تسريب معطيات موظفين كبار بشكل خاص وكذلك بعض الوسائل الإعلامية الكبرى وحتى الشخصيات المعروفة على مواقع التواصل الاجتماعي، لإظهار ما تحققه من أرباح كبيرة.


