أم تشكك في رواية غرق ابنها القاصر لإنقاذ كلبة في طنجة وتوجه أصابع الاتهام لـ “ابن الجيران”

طنجة7

شككت والدة قاصر يدعى ريان المتني، في رواية غرقه واختفائه الغامض شهر فبراير الماضي، بعدما توجه رفقة ابن الجيران إلى منطقة “الكريان” الشاطئية بطنجة لالتقاط الصور.

الأم قالت إنها لا تعرف مصير ابنها وإن كان “حيا أو ميتا”، وبأنها منذ الحادثة المزعومة شهر فبراير تواصل البحث عنه دون جدوى.

وبحسب الأم فإن الرواية الرائجة عن غرق ابنها خلال محاولته إنقاذ كلبة، مصدرها شخص واحد، هو ابن الجيران البالغ من العمر 23 سنة، وهو الشخص الذي رافق ابنها في ذلك اليوم للشاطئ لأسباب “مجهولة”.

الأم تقول إن ابن الجيران رافق ابنها إلى الشاطئ في حدود الساعة السادسة مساء شهر فبراير، مشيرة بأن نفس الشخص يقدم روايات متضاربة، إذ تحدث في البداية عن سقوط ابنها في ماء البحر خلال التقاط الصور، وفي رواية آخرى يتحدث عن غرقه عندما كان يحاول إنقاذ كلبته التي سقطت في الماء.

وتطالب الأم السلطات بكشف حقيقة ما حدث، معتبرة بأن هناك “مغامرة” وعلاقة غامضة كانت السبب في اختفاء ابنها، الذي لم يتم العثور على جثمانه أو تحديد مكانه إن كان على قيد الحياة.

آخر ساعة

تابعنا

أعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
نشرة السابعة
إشترك معنا للتوصل بجميع الأخبار