أصدر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو تعليمات للدبلوماسيين في الخارج بمراقبة نشاط الطلاب المتقدمين للحصول على تأشيرات دراسية على وسائل التواصل الاجتماعي، لمنع دخول أولئك الذين ينتقدون الولايات المتحدة وإسرائيل.
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” نقلا عن مسؤولين أمريكيين قولهما إن روبيو أصدر هذا التوجيه في برقية طويلة إلى البعثات الدبلوماسية في الخارج.
يأتي هذا التوجيه كجزء من حملة أوسع للترحيل تستهدف الطلاب الذين أعربوا عن دعمهم للفلسطينيين وسط الحرب الإبادية المستمرة في غزة، أو شاركوا في احتجاجات جامعية ضد إسرائيل.
وقال روبيو إنه يجب على المسؤولين القنصليين، بدءًا من الآن، إحالة بعض المتقدمين للحصول على تأشيرات الطلاب وزوار التبادل إلى “وحدة منع الاحتيال” لإجراء “فحص إلزامي لوسائل التواصل الاجتماعي”.
وتحدد البرقية المعايير العامة التي يجب على الدبلوماسيين استخدامها للحكم على ما إذا كان ينبغي رفض التأشيرة.
وفقًا للتقرير، يجب فحص منشورات المتقدمين على وسائل التواصل الاجتماعي إذا كانوا “مشتبها في ارتباطهم بالإرهاب أو تعاطفهم معه”.
وذكرت “نيويورك تايمز” أن “التواريخ التي حددها روبيو في البرقية تشير إلى أن أحد الأهداف الرئيسية لعمليات البحث على وسائل التواصل الاجتماعي هو رفض طلبات الطلاب الذين أعربوا عن تعاطفهم مع الفلسطينيين خلال الحرب”.
كما تنص البرقية على أنه يمكن رفض تأشيرة المتقدمين إذا أظهرت سلوكياتهم أو أفعالهم أنهم يحملون “موقفًا معاديًا تجاه المواطنين الأمريكيين أو الثقافة الأمريكية (بما في ذلك الحكومة، المؤسسات، أو المبادئ التأسيسية)”.


