عبرت منظمة “ماتقيش ولدي”، عن استيائها العميق إزاء استغلال الأطفال من قبل مدمنين للمخدرات، من أجل السرقة وتنفيذ أعمال غير قانونية لتوفير الأموال.
بحسب المنظمة فإن شهادات ميدانية وملاحظات مباشرة تشير لاتستغلال أطفال من قبل آبائهم المدمنين على مخدرات قوية مثل الهيروين، الكوكايين، أو “البوفا”، نتيجة غياب العلاج، ما دفع العديد من المستفيدين إلى العودة استهلاك المخدرات القوية.
وفق متقيش ولدي يضطر بعض الآباء إلى دفع أطفالهم للخروج إلى الشارع للسرقة أو التسول أو القيام بأعمال غير قانونية لجلب المال من أجل شراء الجرعة.
المنظمة دعت في هذا السياق إلى تحرك عاجل من السلطات لحماية فورية للأطفال المعرضين لهذا الاستغلال والاستئناف العاجل لتوزيع الميثادون في إطار طبي مؤمّن.


