تجمهر عدد من تجار سوق القرب بني مكادة “أرض الدولة” أمام السوق المُحترق، يوم الأحد 23 فبراير الحالي، بينما تتواصل أعمال إزالة بقايا الحريق، الذي دمر المحلات بالكامل يوم السبت 22 فبراير.
عدد من التجار عبروا عن خشيتهم من “كارثة” تنتظرهم بعد عيد الفطر وبالتحديد تاريخ 30 مارس 2025، حيث سيكونون مطالبين بأداء ديونهم لتجار الدار البيضاء وفاس وتجار الجملة في طنجة، الذين يعتمدون عليهم لاقتناء بضاعتهم.
وكشف تجار عن صرف ملايين السنتيمات من أجل اقتناء مختلف البضائع استعدادا لشهر رمضان، وأمام الحريق الذي دمر كل شيء، فإنهم أصبحوا اليوم “بلا أموال وبلا مدخول”، كما أنهم سيكونون معرضين للسجن في حال تأخرهم في تأدية ديونهم للموردين، مشيرين أنهم لا يتوفرون إلا على “دراهم” لا يمكن أن تغطي قيمة السلع المحترقة.
وفي تصريحات لوسائل الإعلام، قال التجار إنهم لغاية يوم الأحد لم يتلقوا إلا الوعود الشفوية، ولم يحصلوا بعد على أي التزامات بتعويضهم أو توفير البديل لهم، كما لم يلتقوا بأي مسؤول “موثوق”.
وفي هذه المرحلة طالب التجار بسرعة تنظيف السوق وإصلاحه بسرعة لتمكين عدد منهم من استئناف أشغالهم أو توفير بدائل مؤقتة، خصوصا في فترة شهر رمضان لتعويض جزء من الخسائر.


