نَجت سيّدة مريضة من حريق شبّ داخل سيّارة الإسعاف التي كانت تُقلّها من جماعة “خميس الساحل” إلى مستشفى محمد الخامس في طنجة، صباح يوم الأحد 23 فبراير على مستوى شارع “مولاي رشيد”.
ووقع الحادث على بُعد أمتارٍ من المستشفى، حيث كانت تمرّ حينها بالصدفة سيّارة إسعاف تابعة للوقاية المدنية، تم توقيفها ونقل المريضة إليها لإيصالها إلى وجهتها، بينما كانت النيران تلتهم جزءًا من سيّارة الإسعاف الجماعية.
واستمرّت النيران مُشتعلةً في سيّارة الإسعاف إلى أن أتت عليها بشكلٍ كامل، قبل أن تصل شاحنة إطفاء تابعة للوقاية المدنية، استقبلها جمعٌ من المواطنين الذين كانوا يُتابعون ما يجري، بتصفيقات استهجان تعالت معها أيضا ضحكات وعبارات ساخرة.
واعتُبر تصفيق المواطنين بهذا الشكل المُستهجَن على الوقاية المدنية بطنجة، استنكارًا منهم للطريقة التي تعاملت بها مع حريق سوق القرب في بني مكادة صباح السبت 22 فبراير، حيث اتُّهِمت بالتأخر في الوصول ونقص الفاعلية.


