دخلت السلطات المغربية على خط اكتشاف نفق يربط بين سبتة والجانب المغربي، وسط احتمالية استخدامه في تهريب الحشيش.
الجانب الإسباني أصبح يعتقد أن النفق كان يقود إلى ما يشبه مخزنا حيث يتم تجهيز الحشيش قبل تهريبه إلى إسبانيا، كما يعتقد أن النفق ربما استخدم في الهجرة السرية ونقل الأدوية.
تقارير قالت إن السلطات المغربية قامت بالتحقق مع الموقع ودخلت عناصرها عددا من المنازل المجاورة له، بحثا عن “مخرج” لنفق سبتة، الذي عثر عليه الحرس المدني.
نفس التقارير اعتبرت أن وجود النفق والاشتباه في استخدامه في أنشطة بهذا النوع، يرجح تورط جهات في تسهيل عمله، كما هو الشأن بالنسبة لعنصر في الحرس المدني الإسباني، تبين أنه جزء من “العصابة” وكان يسهل تهريب الحشيش.
وبناء على هذه المعطيات تجرى تحقيقات للوصل إلى متورطين محتملين، وبحث علاقتهم بالأشخاص الذين جرى إيقافهم في سبتة.


