ظهر البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار الحاج محمد السيمو يرتدي “كوفية مزورة” في محاولة للرد على ضجة وصفه “الكوفية الفلسطينية” بـ “الشرويطة” وهو مصطلح مغربي يعني “الخرقة” باللغة العربية.
ويبدو أن السيمو وضع أول “شال” يشبه قليلا للكوفية الفلسطينية والتقط صورة به، قبل نشر توضيح حول تصريحه داخل البرلمان المغربي.
ما تجاهله السيمو أن “الكوفية الفلسطينية” تتوفر على رموز خاصة تشير إلى أوراق الزيتون وشباك الصيد في البحر وكذا الطريق التجارية التي كانت تعبر فلسطين التاريخية، كل هذه الرموز غير موجودة في “كوفية السيمو المزورة”.
رد السيمو
البرلماني قال إن مداخلته واضحة وبأنه أكد أن التضامن مع الشعب الفلسطيني لا يختصر في حمل الكوفية وترديد الشعارات كما يفعل البعض، بل التضامن الحقيقي هو تقديم الدعم الملموس والمادي .
وبخصوص كلامه عن الكوفية فأوضح أنه استخدم الدارجة بشكل عفوي، وأنه عندما استخدم مصطلح الشرويطة لم يقصد التبخيس والنيل من الكوفية التي كانت دوما رمزا للنضال الفلسطيني الشريف، حسب قوله.
السيمو قال “هذه القضايا العادلة قضايا مقدسة ولا تحتاج إلى الدخول بها في مجال المتاجرة الإعلامية والحملات الدعائية التحريضية السياسية”.
