كأنه إعلان عن إسقاط النظام، أصدر رئيس وزراء سوريا محمد غازي الجلالي، في الساعات الأولى من يوم الأحد 8 دجنبر، إعلانا عن مد يده للمعارضة، تزامنا مع دخولها إلى العاصمة دمشق وفرار الرئيس بشار الأسد إلى وجهة مجهولة.
رئيس وزراء #سوريا يمد يده للمعارضة ويعلن سعيه لتسليم السلطة سلميا ويرفض الفرار للخارج#دمشق #بشار_الأسدpic.twitter.com/Rvpy2CzRYZ
— Tanja7 (@Tanja7com) December 8, 2024
الجلالي قال إنه باق في منزله وسيواصل مهامه كرئيس وزراء سوريا إلى غاية تسليم السلطة بشكل سلمي، للجهة التي يختارها الشعب السوري.
رئيس وزراء سوريا قال إن بلاده تستحق أن تكون مثل كل البلدان، وأن تعيش ويعيش سكانها بعيدا عن سياسة المحاور.
قائد هيئة تحرير الشام التي تتزعم عملية “ردع العدوان” أحمد الشرع” المعروف بلقب الجولاني، دعا من جانبه كافة العناصر العسكرية إلى عدم الاقتراب من المؤسسات، وقال إن رئيس الوزراء الحالي سيواصل الإشراف عليها لغاية تسليم السلط رسميا.
القائد أحمد الشرع:
— حسن عبد الغني (@hasanabdalgany) December 8, 2024
إلى كافة القوات العسكرية في مدينة دمشق، يُمنع منعًا باتًا الاقتراب من المؤسسات العامة، والتي ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء السابق حتى يتم تسليمها رسميا، كما يُمنع إطلاق الرصاص في الهواء.#إدارة_العمليات_العسكرية #ردع_العدوان
فرار بشار الأسد
الطاغية بشار الأسد هرب#إدارة_العمليات_العسكرية #ردع_العدوان
— حسن عبد الغني (@hasanabdalgany) December 8, 2024
رسالة الجلالي جاء بعد ساعات قليلة من فرار بشار الأسد إلى وجهة غير معلومة، إذ غادرت طائرته من مطار دمشق، قبل أن تختفي من أجهزة الرصد.
وكالة رويترز والمرصد السوري لحقوق الإنسان أكدا مغادرة الرئيس، بينما شرعت قيادة الجيش في إخبار الضباط بـ “سقوط النظام.
المعارضة تدخل دمشق
نعلن مدينة دمشق حرة من الطاغية بشار الأسد #إدارة_العمليات_العسكرية #ردع_العدوان
— حسن عبد الغني (@hasanabdalgany) December 8, 2024
المعارضة المسلحة من جانبها وبعد السيطرة على حمص التي تعد أكبر محافظة في سوريا، أعلنت عن السيطرة على العاصمة دمشق، قبل أن تعلن عن إسقاط النظام.
وتشهد ساحات سوريا ولاسيما ساحة الأمويين في العاصمة احتفالات، بينما تصدح المساجد بالتكبيرات كأنه يوم عيد، فيما يواصل المئات من المساجين مغادرة معتقلات غير إنسانية بعضهم كان حبيسها منذ اندلاع الثورة سنة 2012.


